وقال بروسور في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية: “السيدة أوزوغوز تريد بناء ’جسور في المجتمع‘، لكنها على الإنترنت تؤجج المشاعر ضد الدولة اليهودية الوحيدة.. سيكون من المرغوب فيه أن تشرح لنا جميعا ما تعنيه حقا عندما تتحدث عن الصهيونية. وبعد زلاتها المتكررة، عليها الآن أن تعلن موقفها بوضوح”.
ووفقا لمكتبها، قامت أزوغوز المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بمشاركة منشور من “صوت يهودي من أجل السلام” كقصة على إنستغرام يوم الأربعاء الماضي. ولم يعد من الممكن تتبع المنشور على حسابها.
وذكرت صحيفة “بيلد” أن المنشور تناول هجوما إسرائيليا على مستشفى في قطاع غزة. وتم تداول لقطات شاشة للمنشور الذي شاركته أزوغوز على منصة “إكس”، والذي تعذر التحقق من صحته.
وبحسب الصحيفة، يتعلق الأمر بصورة تظهر فيها أشياء محترقة، ومكتوب فوقها عبارة: “هذه هي الصهيونية”.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة الصهيونية ظهرت في القرن 19 بهدف إنشاء دولة قومية يهودية. وتأسست إسرائيل في عام 1948.
واعتذرت أوزوغوز عن هذا المنشور، وقالت يوم الجمعة الماضي عقب اجتماع لمجلس الحكماء في البرلمان الألماني “البوندستاغ”: “لقد كان من الخطأ مشاركة هذه القصة على إنستغرام. أطلب الصفح”، مضيفة أن هدفها هو بناء جسور في المجتمع والتآلف بين الناس، وقالت: “لكن هذا المنشور كان له تأثير معاكس تماما. أنأى بنفسي عنه”.
وعقب المنشور قوبلت أوزوغوز بانتقادات واسعة. وتحدث رئيس المجلس المركزي لليهود، يوزيف شوستر، عن “زلة”. واتهمها الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، كارستن لينيمان، بنشر أفكار معادية للسامية مطالبا إياها بالاستقالة.