وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طالب مسؤولي حكومته بعدم التعليق على عملية الاغتيال، وحتى اللحظة لم تتحدث إسرائيل عن أي صلة لها بالعملية رغم تأكيد الحركة أن هنية قتل بيد إسرائيلية.
وحول المفاوضات وصفقة الرهائن، قال مينسر: “نحن ملتزمون بالمفاوضات وبالضغط العسكري لإطلاق الرهائن. حماس هي من أرادت تغيير بنود الصفقة ولم تلتزم بالإطار الأصلي”.
وتابع: “الحرب لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها وإعادة جميع الرهائن”.
وأكمل المتحدث باسم حكومة نتنياهو: “إيران سوف تتحمل تبعات أي تصعيد نتج عن تصرفاتها الشخصية، وسنستخدم كل الوسائل لإعادة الأمن على الحدود الشمالية”.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية، قولها إن “اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة”.
وحسبما ذكر الحرس الثوري في بيان، فإن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن “هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامته في طهران”.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن “اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران”، مشيرة إلى أنه “كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين” في العاصمة الإيرانية.
وأضافت: “مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو. يتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة”.
وقالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية إنه “تم استهداف مقر إقامة هنية في منطقة تقع شمالي طهران”.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من طهران، أن الصاروخ الذي قتل هنية أطلق من خارج إيران.