في حديثه بساحة مزدحمة خلال خلسة للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، صور سناتور ولاية أوهايو نفسه على أنه مناضل من أجل الطبقة العاملة المنسية، موجها نداء مباشرا إلى ناخبي ولايات حزام الصدأ الذين ساعدوا في تحقيق فوز ترامب المفاجئ عام 2016.
وقال: “في بلدات صغيرة مثل مدينتي في أوهايو، أو في ولاية بنسلفانيا المجاورة، أو في ميشيغين، وفي ولايات أخرى بجميع أنحاء بلادنا، تم إرسال الوظائف إلى الخارج وتم إرسال الأطفال إلى الحرب”.
وأضاف: “إلى أهالي ميدلتاون، بولاية أوهايو، وجميع المجتمعات المنسية في ميشيغين وويسكونسن وبنسلفانيا وأوهايو، وفي كل ركن من أركان بلادنا، أعدكم بهذا. سأكون نائب الرئيس الذي لا ينسى أبدا من أين قد جاء”.
يعد عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو البالغ من العمر 39 عاما، غير معروف نسبيا على المستوى السياسي، حيث خدم في مجلس الشيوخ لمدة تقل عن عامين.
لقد تحول بسرعة في السنوات الأخيرة من منتقد لاذع للرئيس السابق إلى مدافع عدواني عنه، وهو الآن في وضع يسمح له بأن يصبح الزعيم المستقبلي للحزب وحامل شعلة حركة ترامب السياسية “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.