وقال الطبيب خلال مؤتمر صحفي روتيني للأمم المتحدة في جنيف: “نحن كأمم متحدة يمكننا القول إننا لم نلاحظ أي تأثير على وصول المساعدات الإنسانية منذ هذا الإعلان الأحادي الجانب عن هذه الهدنة الفنية”، مضيفا: “هذا هو التقييم العام”.
وذكر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ ينس لايركه، أن المساعدات الإنسانية “كانت قليلة جدا”.
وشدد على أن العاملين في المجال الإنساني “لا يمكنهم التوجه إلى معبر كرم أبو سالم (لمرور البضائع مع إسرائيل) وتسلم (المساعدة الإنسانية) بأمان تام بسبب غياب الأمن”، لكنه أشار إلى أن الوقود دخل بكميات محدودة.
والوقود حيوي لإنتاج الكهرباء الضرورية للمستشفيات والمخابز خصوصا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، نهاية الأسبوع الماضي، هدنة “إنسانية تكتيكية” يوميا لساعات محددة، على طريق رئيسي في شرق رفح.
من جهة أخرى، أكد بيبركورن أن درجات الحرارة المرتفعة في قطاع غزة قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي يواجهها الفلسطينيون، الذين نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي والقتال العنيف مع مسلحي حماس.
وحذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من أن أزمة صحية عامة هائلة تلوح في الأفق في غزة، بسبب نقص المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الطبية.
وقال بيبركورن: “شهدنا نزوحا هائلا خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ونعلم أن هذا المزيج (من الظروف) مع الحرارة يمكن أن يسبب زيادة في الأمراض”.
وتابع: “لدينا تلوث المياه بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وسنشهد المزيد من تلف المواد الغذائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وستنتشر حشرات البعوض والذباب والجفاف وضربات الشمس”.
وتسببت الحرارة الشديدة في وفاة المئات على مستوى العالم مع بدء فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي.