ونقلت رويترز عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “تلقت إسرائيل هذا المساء رد حماس عبر الوسطاء. وفي ردها رفضت حماس اقتراح إطلاق سراح الرهائن الذي قدمه الرئيس بايدن”.
وأضاف وتابع المسؤول “لقد غيروا (حماس) كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية (في الاقتراح)”.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن اقتراح وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، وهو ما تريده إسرائيل.
وخلال مؤتمر نظمته اللجنة اليهودية الأميركية في واشنطن، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن سوليفان قوله: “من خلال التوصل إلى اتفاق والعمل في مراحله المتعددة، يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى مؤسسة أمنية مؤقتة ومؤسسة حكم مؤقتة لا تجعل من غزة منصة للإرهاب”.
ولم يقدم كبير مساعدي بايدن أي تفاصيل حول كيفية تحقيق هذا الأمر.
وذكر مسؤولون أميركيون للصحيفة في مايو الماضي، أنه “في حين أن صفقة الرهائن قد تسمح لحماس بالتعثر بشكل ما، فإن المبادرة الدبلوماسية الأوسع التي تدفع بها واشنطن ستشهد تهميش الحركة في غزة من قبل قوى بديلة مدعومة من القوى العربية والأميركية”.
يرى سوليفان أن “الاقتراح الإسرائيلي يسمح بواقع ما بعد الحرب، حيث تلعب الدول العربية دورا مهما في تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة”، مضيفا “يمكننا أن نكون قادرين على ذلك”.
وشدد على أن “التعاون العربي مشروط بموافقة إسرائيل على إنشاء طريق لإقامة دولة فلسطينية”، وهو مطلب رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا.
وأبدى سوليفان إدراكه أن “الدعم الإسرائيلي لحل الدولتين محدود، لكنه يصر على أن الفوائد التي ستأتي مع التنازلات الضرورية للفلسطينيين ستجعل إسرائيل أكثر أمنا مما هي عليه حاليا”، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.