وأوضح مرداوي: “مستعدون لإعطاء الوسطاء فرصة، وسنتعاون معهم لتنفيذ القرار”.
وأشار إلى أن المقترح ثمرة للمفاوضات التي جرت في الشهور الأخيرة، مؤكدا أن ترحيب “حماس” بالقرار مبني على أساس أن يفضي إلى الوصول لصفقة لتبادل الأسرى، ويحقق للفلسطينيين مصالحهم والمتمثلة بوقف إطلاق النار والقتل.
وشدد مرداوي على رفض “أي حل يجتزئ من علاقة غزة بالضفة الغربية”.
ورحبت حركة حماس يوم الإثنين بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إنها مستعدة “للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
وأضافت في بيان “ترحب حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع”.
وأيد مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس، وعددها 14، على مشروع القرار.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على المشروع الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس.