وطال الهجوم على هيئة “سينوفيس”، مستشفيات “كينغز كوليدج” و”غايز” و”سانت توماس” في وسط العاصمة البريطانية لندن. بحسب مذكرات داخلية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب إيان أبس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غايز أند سانت توماس”، في مذكرة “أستطيع أن أؤكد أن شريكنا في علم الأمراض “سينوفيس” تعرض لحادث كبير في مجال تكنولوجيا المعلومات في وقت سابق من اليوم، وهو مستمر.
وأضاف: “ولهذا تأثير كبير على تقديم خدماتنا، مع تأثر عمليات نقل الدم بشكل خاص”.
وتابع قائلا “لقد ألغيت بالفعل بعض الأنشطة أو أعيد توجيهها إلى مقدمي خدمات آخرين”.
وأفادت (مجلة الخدمات الصحية HSJ) نقلا عن مصادر رفيعة المستوى أن النظام الإلكتروني للمستشفيات المذكورة تعرض لهجوم فدية وهو نوع من البرامج الفيروسية.
وقال أحد المصادر إن الأمر قد يستغرق “أسابيع وليس أياما” للنفاذ إلى نتائج المرضى.
وهجوم انتزاع الفدية حسب منظمة الصحة العالمية هو نوع من البرمجيات الخبيثة (الضارة) التي تصيب النظم الرقمي وتمنع المستخدمين النهائيين من الوصول إلى بياناتها وتطبيقاتها عن طريق تشفير المعلومات الأساسية.
ويطلب الجناة مبلغا من المال (فدية) مقابل استعادة سبل الوصول إلى البيانات، ويطالب عموما بدفع المبالغ في شكل عملات مشفرة يصعب على سلطات العدالة الجنائية اقتفاء أثرها.
وتدعو المنظمة الدول الأعضاء وهيئات قطاع الصحة إلى تعزيز جاهزيتها سيبرانيا تحسبا لمواجهة هجمات سيبرانية.
