وكثف الجيش الإسرائيلي هجومه على المدينة ونشر لواء إضافيا في المنطقة وتقدمت دباباته وآلياته العسكرية إلى وسط المدينة.
وفي هذا السياق، صرّح المستشار في مركز الأهرام للدراسات، عمرو الشوبكي، خلال حواره مع غرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية” بأن قرار إسرائيل بشأن عملية اجتياح رفح كان محسوماً منذ فترة طويلة.
وأوضح أن الجهود المتعددة التي بُذلت لوقف العملية أو تأجيلها، بالإضافة إلى المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى، لم تؤثر على القرار الإسرائيلي.
- وجود اعتراف أوروبي كبير ورفض إسرائيلي لقرارات الأمم المتحدة.
- لا يُظهر نتنياهو والمنظومة الحاكمة أي مخاوف تجاه الضغوط الخارجية، حيث يتجاهلون كافة القرارات الأممية ويبدون استعدادًا للدخول في مواجهات مع الدول الساعية إلى تطبيق القانون الدولي وحماية المؤسسات الدولية.
- استفادة إسرائيل وحكومتها من الانقسام الفلسطيني لتعزيز مصالحها السياسية والأمنية.
- ما يحدث من تحولات على مستوى الرأي العام العالمي وتحركات بعض الدول الأوروبية والغربية تسهم بفاعلية في دعم إقامة الدولة الفلسطينية.
- على الولايات المتحدة الأميركية إيقاف الدعم المادي والسياسي لإسرائيل للحد من أعمالها في المنطقة.
- لا يمكن لنتنياهو تحقيق أي نتيجة إيجابية من خلال عملية رفح.
- السبيل الوحيد لإنهاء حالة التوتر في المنطقة يكمن في العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار.
- لا تستطيع حكومة نتنياهو تحقيق أي نتائج إيجابية أو الوصول إلى حل نهائي عن طريق الحل العسكري.