ومارس الماضي، لقي ما لا يقل عن 143 شخصا حتفهم وأصيب عشرات آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن انفجارا ثانيا وقع داخل المبنى، كما أشارت تقارير إلى أن بعض المسلحين تحصنوا داخل المكان.
وبدأ إطلاق النار على ما يبدو خلال حفل موسيقي لفرقة (بيكنيك).
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عبر تلغرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو.
وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”.
وأعلنت كييف عقب الحادث أنها ترفض الادعاءات الروسية بوجود صلة بين أوكرانيا ومنفذّي الهجوم على صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الذي أسفر عن مقتل 115 شخصا على الأقل.
وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على منصة “إكس” بعدما أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، السبت، توقيف منفّذي الهجوم الذين حاولوا الفرار إلى أوكرانيا “الروايات التي تقدّمها الأجهزة الخاصة الروسية فيما يتعلق بأوكرانيا غير مقبولة وسخيفة”.