وقال المحتجز، الذي عرّف عن نفسه باسم “فريدون شمس الدين”، من مواليد 1998، إنه وصل من تركيا يوم 4 مارس الحالي.
وأضاف أنه تم تجنيده عبر تطبيق تلغرام قبل شهر تقريبا، موضحا أنه كان يستمع إلى محاضرات أحد الدعاة فاتصل به شخص قال إنه مساعد للداعية.
وأبرز شمس الدين: “لقد راسلوني عبر تلغرام، عرضوا علي مبلغ 500 ألف روبل (نحو 5 آلاف دولار) مقابل تنفيذ عملية قتل عشوائي، وكانت مهمتي ببساطة قتل الموجودين في المكان الذي حددوه”.
وادعى المتحدث نفسه أن “نصف المبلغ قد تم تحويله بالفعل إلى الحساب الخاص به”.
وأعلن فرع تنظيم “داعش” في أفغانستان الذي يسمى “ولاية خراسان” أو “داعش خراسان”، مسؤوليته عن هجوم موسكو.
وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”.
وأضاف البيان أن المقاتلين “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، في أول تعليق له على هجوم موسكو إنه سيتم عقاب كل من يقف وراء الهجوم، واصفا ما حصل بـ”العمل الإرهابي المنظم”.