وبحسب التقرير، فأن التعليمات الواضحة التي أعطيت للفريق الذي بقي في الدوحة بعد عودة رئيس الموساد ديفيد بارنيا إلى إسرائيل، هي عدم الموافقة على .على أي سيناريو لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضح التقرير أن الموضوع الحساس في الوقت الحالي في المناقشات هو “وقف الأعمال العدائية”.
وذكر، في الاقتراح الأول الذي قدمته حماس إلى الوسطاء، كان الشرط هو أن توقف إسرائيل القتال في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإنسانيين.
واعترضت إسرائيل بالطبع بشدة عندما قالت إنها: “مطالب لا أساس لها من الصحة”.
وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد قد وصل إلى قطر الليلة الماضية الثلاثاء، للتباحث مع الوسطاء في المفاوضات حول الصفقة مع حماس.
وتركزت المناقشات حاليا على مسألة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين حيث يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق.
كما طالبت حماس بالإفراج عن نحو 950 أسيرا، 100 منهم شاركوا في عمليات ضد إسرائيل، والذين ستختار حماس هوياتهم بشكل خاص. بحسب التقرير.
ويتضمن الاقتراح المطروح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح حوالي 40 رهينة إسرائيلية.
