ونقلت مجلة “ذا نيويوركر” عن بايدن قوله إن “المهزومين الذين يخسرون دوما ليسوا لبقين”، وذلك في سيرة مطوّلة أعدتها عنه ونشرت الإثنين.
وأضاف أثناء الحوار الذي أجري في يناير “أعتقد أنه سيقدم على أي شي ليحاول الفوز. إذا فزت، وعندما أفوز، أعتقد أنه سيحتج”.
ويحظى الرئيس السابق ترامب (77 عاما) بأفضلية صريحة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات نوفمبر 2024، وهو يسعى للعودة الى البيت الأبيض الذي غادره بعد خسارته انتخابات 2020 أمام بايدن، واحتج ترامب في حينه على النتيجة، معتبرا أن بايدن لم يحقق الفوز.
ويواجه الرئيس السابق تهما فدرالية جنائية بالتآمر لقلب نتيجة الانتخابات قبل أربعة أعوام، ودوره في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وفي الحوار مع “ذا نيويوركر”، دافع بايدن (81 عاما) عن قراره الترشح لولاية رئاسية ثانية، على رغم المخاوف بشأن سنّه وقدراته الذهنية.
وحول ذلك قال بايدن “إذا اعتقدت بأنك في الموقع الأفضل لإلحاق الهزيمة بشخص سيغيّر طبيعة الولايات المتحدة في حال فوزه، ماذا كنت لتفعل؟”.
ويركز بايدن في الآونة الأخيرة على مهاجمة ترامب والتحذير من خطره على الديمقراطية الأميركية، في وقت تظهر استطلاعات الرأي تقدّم الرئيس السابق، وعدم قدرة بايدن على استثمار النتائج الاقتصادية الإيجابية المحققة خلال ولايته، في استقطاب مزيد من التأييد.
وعلى رغم ذلك، أعرب بايدن عن ثقته بأدائه الانتخابي، لافتا الى أن وسائل الإعلام منحت ترامب الأفضلية خصوصا في الانتخابات الرئاسية 2020 والانتخابات النصفية 2022، لكن النتائج صبّت لصالحه وصالح الديموقراطيين.
واختتم حديثه قائلا بثقة “أنا الوحيد الذي ألحق به الهزيمة. وسألحق به الهزيمة مجددا”.