وتكدس ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح، معظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى من القطاع.
ويعيش مئات الآلاف داخل مخيمات مترامية الأطراف في رفح، التي يبدو أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياحها بريا قريبا، مما دفع البعض إلى “نزوح عكسي” هربا من الحملة الوشيكة.
وتحدث الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين، الجمعة، عن تحركات الفلسطينيين نحو دير البلح، التي تقع على بعد حوالي 16 كيلومترا إلى الشمال من رفح.
كما تحدث المسؤول أيضا عن نقص الغذاء في رفح وأماكن أخرى، خاصة شمالي غزة الذي كان الهدف الأول للهجوم الإسرائيلي، حيث تم تدمير مناطق واسعة بالكامل.
وقال دوجاريك: “في رفح، أصبحت الظروف الإنسانية قاسية على نحو متزايد مع استمرار التقارير عن قيام السكان بإيقاف شاحنات المساعدات للحصول على الطعام”.
وتابع: “الشرائح الضعيفة من السكان تشمل الأطفال وكبار السن والأشخاص، الذين يعانون ظروفا صحية صعبة، معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية”.
وفي أنحاء غزة، يقول دوجاريك إن إيصال المساعدات يتعرقل بسبب إغلاق الحدود المتكرر، والقيود المفروضة منذ فترة طويلة على دخول المساعدات إلى غزة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية.