ويحاول مشرعون ومتخصصون في قطاع الطيران جاهدين معرفة سبب انفصال الباب عن طائرة جديدة تديرها شركة (ألاسكا إيرلاينز) في حادث تحول إلى أزمة تتعلق بمعايير السلامة وبسمعة شركة بوينغ.
وقال المجلس في تقريره الأولي إن أدلة مصورة نُشرت يوم الثلاثاء، أظهرت عدم وجود براغي في باب الطائرة الذي أزيل من قبل لتثبيت براغي كانت قد تضررت في أثناء عملية الإنتاج.
ونقلت رويترز عن المجلس تقرير المجلس: “التحقيق مستمر لمعرفة وثائق التصنيع التي استُخدمت للسماح بفتح وإغلاق” الباب في أثناء إعادة تثبيت البراغي.
وأوقفت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تحليق 171 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 9، لفحصها بعد الحادث، ومعظمها تشغلها شركتا الطيران الأميركيتان يونايتد إيرلاينز وألاسكا إيرلاينز.
وسُمح لهذه الطائرات بالعودة إلى الخدمة في أواخر يناير.
وقال ديف كالهون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ، يوم الثلاثاء “مهما كانت النتائج النهائية التي سيتوصل إليها، فإن بوينغ تتحمل مسؤولية ما حدث. واقعة مثل هذه لا ينبغي أن تحدث على متن طائرة تغادر مصنعنا”.
وأضافت بوينغ أنها “نفذت خطة تحكم لضمان تركيب جميع أبواب الخروج في منتصف طائرات بوينغ 737 ماكس 9، وفقا للمواصفات”.