ويعد ظهور المنتخب الأردني في نصف نهائي كأس آسيا الأول، بعد أن كان قد خرج مرتين قبل ذلك من الدور ربع النهائي في نسختي عامي 2004 و2011.
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة قوله عن مباراة كوريا الجنوبية: “ستكون هذه المواجهة صعبة على المنتخبين اللذين استحقا الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة، نحن في أتم الجاهزية على مختلف الأصعدة، ونتطلع لأن نحظى بالدعم الجماهيري المعتاد وأن نواصل مسيرتنا بنجاح في هذه المباراة المنتظرة”.
وأضاف عموتة: “المنتخب الكوري لديه الإمكانات الفنية والبدنية والذهنية، لكننا في المقابل أنجزنا التحضيرات المطلوبة لمواجهته، ونتطلع إلى عدم تكرار ما حدث مع المنتخبات التي واجهت كوريا في الأدوار السابقة وأن نؤمن بما نملك من إمكانيات”.
وتابع: “سنحاول تجنب الاستحواذ الكوري على الكرة، وأن نواجه المنافس بقدرات ذهنية حتى صافرة الحكم، وذلك عبر الالتزام الجماعي والحضور البدني لا سيما في اللحظات الأخيرة التي نجح خلالها المنتخب الكوري في العودة بالنتيجة خلال المباريات السابقة”.
وعن مشاركة موسى التعمري في المباراة، قال عموتة: “التعمري لاعب مهم للغاية وهو في أتم الجاهزية للمشاركة في المباراة، حيث قمنا بإراحته في تدريب الأمس، لكن في المقابل لدينا تحدي مهم يتمثل بغياب اللاعبين علي علوان وسالم العجالين، ونأمل أن يتم تعويضهم بالعناصر القادرة على ملء ذلك الفراغ”.
واختتم قائلا: “أنا راض تماما عما تحقق من نتائج للفريق في هذه البطولة، أنا أفضّل التركيز على عملي وأسعى لتطوير منظومة اللعب على مختلف الأصعدة، ولا يعرف التفاصيل التي تحيط بعمل المدرب والظروف التي تتعلق بالعمل الفني إلا المدرب ذاته، وأنا أتعلم دائما في مسيرتي المهنية”.
وحقق المنتخب الأردني الفوز بالجولة الأولى على ماليزيا 4-0، وتعادل مع كوريا 2-2، قبل أن يخسر أمام البحرين في الجولة الثالثة 0-1.
وفي دور الـ16 تمكن “النشامى” من تحقيق الفوز على العراق 3-2، ثم تغلب في ربع النهائي على طاجيكستان 1-0.