فقد نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر، لم تسمها، بأن الانقسامات بين كبار قادة حماس، تمنع الحركة من التوقيع على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة حماس في غزة ومن بينهم يحيى السنوار يؤيدون الهدنة المؤقتة المقترحة والتي تمتد لستة أسابيع.
وأضافت أن قادة حركة حماس في الخارج يضغطون للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت قطر كشفت في وقت سابق أنها تلقّت من حركة حماس “تأكيدا إيجابيا أوليا” بشأن الإفراج عن رهائن واقتراح الهدنة، لكنها لم ترد بشكل نهائي بعد.
ونقلت “رويترز” عن قيادي في “حماس” تأكيده دراسة الحركة لعرض هدنة جديدة في غزة، مشيرا إلى عدم تقديم رد عليه حتى الآن.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، طاهر النونو، لـ”رويترز”، يوم الخميس: “الحركة تلقت اقتراحا بشأن هدنة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، لكنها لم ترد بعد على أي من الأطراف”.
وأضاف النونو:” لقد تلقينا بالفعل المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس ولكننا لم نسلم حتى الآن أي رد لأي جهة وهو قيد الدراسة”.
وفي تل أبيب، رفض وزراء في الحكومة الإسرائيلية الموافقة على هدنة أطول من شهر، بحسب ما كشفت مصادر إسرائيلية.
وقالت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال إنه لا يمكن لإسرائيل أن توافق على إيقاف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل لن توافق على إطلاح سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت المصادر أن وزراء إسرائيليين يرفضون الموافقة على هدنة تستمر أكثر من شهر ضمن أي اتفاق.