وأكد المسؤولون أنه تمت الموافقة على خطط لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا، ستستهدف العديد من الأهداف، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت إيرانية.
وأوضحوا أن “الطقس سيكون عاملا مهما في توقيت الضربات، حيث أن الولايات المتحدة لديها القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة، لكنها تفضل رؤية أفضل لأهدافها لضمان عدم إصابة المدنيين عن غير قصد”.
وتأتي الضربات المنتظرة ردا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي استهدفت القوات الأميركية في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين، نهاية الأسبوع الماضي.
ولم تقع هجمات جديدة على مواقع القوات الأميركية في المنطقة، منذ أن أعلنت كتائب حزب الله العراقي، يوم الثلاثاء، إيقاف عملياتها ضد القوات الأميركية من أجل “عدم إحراج الحكومة العراقية”.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس: “سنواصل تفادي اتساع نطاق الصراع لكننا سنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أنفسنا”، مضيفا “هذه لحظة خطيرة في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “لن نتسامح مع من قتل جنودنا.. سنرد على الهجمات ضدنا في الوقت والزمان والكيفية التي نختارها”.