ومع احتدام المعارك وسقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح وتوقف الخدمات الأساسية اضطر آلاف السكان لمغادرة بابنوسة.
وناشد حقوقيون بضرورة تدخل عاجل لإنقاذ السكان؛ حيث تعرض عدد من أحياء المدينة لعمليات قصف وحرق واسعة.
وحذر مراقبون من خطورة الأوضاع في الإقليم خصوصا في ظل التعدد الإثني والقبلي حيث يقطن الإقليم أكثر من 20 مجموعة إثنية. وفي مطلع يناير الحالي شهدت مدن متاخمة لبابنوسة معارك عنيفة أيضا.
ويتقاسم الجيش والدعم السريع السيطرة على إقليم كردفان الذي يقدر تعداد سكانه بأكثر من 8 ملايين نسمة ويعتبر المركز الرئيسي للثروة الحيوانية والبترولية في البلاد.
ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في منتصف أبريل تشهد عدة مناطق في الإقليم معارك مستمرة خصوصا حول مدينة الأبيض كبرى مدن الإقليم.