وقالت وزيرة الخارجية الأرجنتينية الجديدة ديانا موندينو في نوفمبر الماضي إن بوينس أيرس لن تنضم إلى تحالف بريكس الذي يضم مجموعة من الدول النامية رغم تلقيها الدعوة. واختار الرئيس الأرجنتيني المنتخب حديثا خافيير ميلي تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة على حساب الانضمام إلى بريكس.
وفي اتصال مع الصحفيين حول قرار الأرجنتين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “بالطبع هذا أمر مؤسف، لكنه حق سيادي للأرجنتين، ونحن نحترمه”.
وأضاف “نحن بدورنا، فيما يتعلق بالأرجنتين، نأمل أن ترى قيادة هذا البلد بمرور الوقت أن العودة إلى بريكس ستفيدها أكثر”.
تعمل مجموعة بريكس التي كانت تضم البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، على التوسع وقبول دول أخرى.
وإضافة إلى الأرجنتين، وافقت المجموعة في أغسطس الماضي على انضمام المملكة العربية السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والإمارات في خطوة تهدف إلى تسريع مساعيها لإعادة تشكيل ما تصفه بأنه نظام عالمي عفا عليه الزمن.