وتختلف الاحتياجات اليومية من البروتين حسب العمر والوزن والجنس ومستوى النشاط والأهداف الصحية.
ويوصى للبالغين عموما بتناول ما لا يقل عن 46 إلى 56 غراما من البروتين يوميا، وتوفر البيضة المسلوقة نحو 6.28 غراما، أي حوالي 13 بالمئة من القيمة اليومية.
ويعد الصباح الوقت الأنسب لتناول البيض في حال الرغبة في الحصول على المزيد من البروتين، وذلك لأسباب عدة، أبرزها قدرة البيض على تعزيز الطاقة خلال النهار بتعويض المغذيات التي يستهلكها الجسم أثناء النوم.
كما يشغل البيض المعدة لمدة طويلة، ما يقلل نوبات الجوع ويعزز الإحساس بالشبع.
ورغم أن الخبراء يوصون بتوزيع البروتين على مدار اليوم، إلا أن بدء اليوم بالبيض يمنح الجسم دفعة من الطاقة.
وأوضحت إحدى الدراسات أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتناولوا البيض على الفطور، شعروا بجوع أقل.
ويعتبر الصباح الوقت المثالي لتناول البيض في حال الرغبة في إنقاص الوزن، إذ أظهرت أبحاث أن تناول البيض على الفطور يخفض مستويات هرمونات الجوع.
ويعرف البيض بأنه من الأطعمة التي تستغرق المعدة مدة طويلة لهضمها، ويساعد على الشعور بالامتلاء لمدة أطول وتقليل السعرات الحرارية الإجمالية.
كما أن للبيض مؤشر جلايسيمي منخفض، ولا يؤثر على سكر الدم.
وأوضح التقرير، أن تناول البيض لاحقا في اليوم أو بعد التمرين هو الخيار الأفضل لبناء العضلات.
ويساعد تناول البيض بعد التمرين على بناء النسيج العضلي، إضافة إلى تعويض مخازن الجليكوجين، ما يزود العضلات بالطاقة اللازمة للأداء الأمثل.
ويحتوي صفار البيض على دهون صحية تدخل في إنتاج هرمونات تلعب دورًا أساسيًا في بناء العضلات.


