ويأتي هذا التراجع في ظل ضغوط متزايدة على الطلب، نتيجة ارتفاع تكاليف الرقائق واضطراب سلاسل التوريد.
وأوضحت الشركة أن سلاسل توريد الإلكترونيات تعرضت خلال الأشهر الماضية لنقص في الرقائق التقليدية.
ويعود ذلك إلى تحويل الشركات المصنعة تركيزها نحو رقائق الذاكرة المتقدمة المخصصة لأشباه الموصلات المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
العلامات الصينية الأكثر تأثراً
ذكر تقرير “كاونتربوينت” أن العلامات التجارية الصينية للهواتف الذكية، مثل “هونر” و”أوبو”، مرشحة لأن تكون الأكثر تأثراً بهذا التراجع.
ويبرز التأثير بشكل خاص في فئة الهواتف منخفضة التكلفة، بسبب ضيق هوامش الربح وصعوبة تمرير الزيادات السعرية إلى المستهلكين.
ضغط متزايد من قطاع الذكاء الاصطناعي
في سياق متصل، أشارت شركة الأبحاث إلى أن الطلب المتنامي من شركات الذكاء الاصطناعي على رقائق الذاكرة يفاقم الضغوط على السوق.
ولفتت إلى أن خطوة “إنفيديا” باستخدام رقائق ذاكرة مخصصة للهواتف الذكية في خوادم الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى مضاعفة أسعار ذاكرات الخوادم بحلول أواخر عام 2026.
وترى “كاونتربوينت” أن هذا التحول يعكس تغيراً هيكلياً في أولويات صناعة أشباه الموصلات.
ويُرجّح أن يستمر تأثيره على سوق الهواتف الذكية، في ظل منافسة متزايدة بين القطاعات المختلفة على مكونات الرقائق.


