وحذرت الهيئة من أن موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار قد تضرب سواحل البلاد المطلة على المحيط الهادئ، بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجات.
وأضافت أنه تم إصدار تحذيرات من حدوث تسونامي في مناطق هوكايدو وأوموري وإيواتي، موضحة أنه تم العالم نيوزموجات مد بارتفاع يتراوح بين 20 و50 سنتيمترا في عدة موانئ.
وتابعت الهيئة أن مركز الزلزال وقع على بعد 80 كيلومترا قبالة ساحل أوموري، على عمق 50 كيلومترا.
وعلى مقياس الشدة الزلزالية الياباني الذي يتألف من 7 مستويات، جاءت شدة الهزة في المناطق العليا من المستوى السادس في محافظة أوموري، وهي هزة قوية لدرجة يستحيل معها الوقوف أو الحركة دون الزحف.
وفي مثل هذه الهزات، يمكن أن ينهار معظم الأثاث الثقيل وتتضرر الأرضيات وزجاج النوافذ في العديد من المباني.
وعلقت سكك حديد شرق اليابان بعض خدمات القطارات في المنطقة التي تعرضت لزلزال هائل بلغت قوته تسع درجات في مارس عام 2011.
وأعلنت شركتا المرافق توهوكو للطاقة الكهربائية وهوكايدو للطاقة الكهربائية عن عدم الإبلاغ عن أي حوادث غريبة في محطات الطاقة النووية التي تديرها الشركتان بالمنطقة، إلا أن شركة توهوكو أفادت بانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
وتعد اليابان واحدة من أكثر دول العالم تعرضا للزلازل، حيث تحدث هزة أرضية كل 5 دقائق على الأقل.


