باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: حسابات إسرائيل وإيران تتقاطع.. حرب محتملة أم رد استباقي؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > حسابات إسرائيل وإيران تتقاطع.. حرب محتملة أم رد استباقي؟
الأخبار

حسابات إسرائيل وإيران تتقاطع.. حرب محتملة أم رد استباقي؟

WORLDNW
Last updated: 2025/12/03 at 12:33 مساءً
WORLDNW ساعتين ago
Share
SHARE

تصريحات الكاتب والباحث السياسي سعيد شاوردي، والباحث في العلاقات الدولية بمجلس الشرق الأوسط للسياسات ماركو مسعد، خلال ظهورهما في برنامج “رادار” على سكاي نيوز عربية، رسمت خريطة معقدة لموازين القوى الراهنة، كاشفةً عن تباينات جوهرية بين واشنطن وتل أبيب، وعن حسابات إيرانية تقوم على مزيج من الردع والاستعداد للمبادرة.

وفيما تتحدّث إسرائيل عن احتمالات مواجهة قريبة، تتسارع في المقابل مؤشرات استعداد طهران لمعادلة قد تبدأ فيها الضربة الأولى، اعتمادا على “مبررات” أحداث سابقة وتقديرات حول قدراتها العسكرية المتطورة.

واشنطن.. بين التهدئة والحزم العسكري

يرى ماركو مسعد أنّ الولايات المتحدة، رغم ارتفاع مستوى التوتر، ليست في وارد الانخراط في حرب كبرى في هذه المرحلة، إذ تفضّل إدارة التصعيد بجرعات محسوبة، بما يشبه إلى حدّ كبير أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

واشنطن، وفق تقديراته، تركّز حاليا على تثبيت وضعها الإستراتيجي في غزة، ما يجعل أي انفجار إقليمي واسع غير مرغوب فيه قبل اكتمال ترتيباتها.

ومن هنا، يصعب توقّع منحها الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية كبرى ضد إيران في المدى القريب، باستثناء عمليات محدودة تُستخدم للضغط السياسي، وليس للحسم العسكري.

اختلاف جوهري في الأولويات بين واشنطن وتل أبيب

يشدّد مسعد على أنّ السياسة الأميركية في المنطقة تحكمها مصالح أوسع من الحسابات الإسرائيلية المباشرة، إذ ترتبط باستقرار أسواق الطاقة، والتوازنات الدولية مع الصين وروسيا، وإدارة المشهد في غزة.

وفي المقابل، تعتبر إسرائيل أنّ إيران تمثّل تهديدا “وجوديا”، ما يجعل حساباتها أكثر ضيقاً وتركيزاً، وأكثر اندفاعاً نحو الخيار العسكري.

هذا التباين البنيوي بين المصلحتين ينتج فجوة زمنية في قرار الحرب: ما تستعجله تل أبيب قد لا تراه واشنطن مناسباً، والعكس صحيح.

إسرائيل.. جاهزية كاملة لكن انتظار للإذن الأميركي

يكشف مسعد أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتعامل مع إيران باعتبارها الخطر الأول على أمنها القومي، وأنها مستعدة لعمل عسكري حاسم، إلا أنّ القدرة على التنفيذ تبقى رهينة قرار أميركي.

وفي الوقت نفسه، تبرز تقارير إسرائيلية، وفق ما يورده مسعد، تتحدث عن أنّ إيران باتت جاهزة لسيناريو «الضربة الأولى»، استناداً إلى عملية عسكرية سابقة حمّلت طهران إسرائيل مسؤوليتها، وأدّت إلى «خسائر كبيرة في الصف الأول من قياداتها».

المعادلة الإسرائيلية.. الحرب قرار لكن التنفيذ مشروط

إسرائيل، رغم جهوزيتها، لا تستطيع خوض حرب واسعة دون غطاء أميركي سياسي وعسكري ولوجستي. وفي غياب هذا الغطاء، تتحول خياراتها إلى ضربات محدودة أو عمليات تكتيكية لا تغيّر قواعد الاشتباك.

هذا الانتظار نفسه يخلق مساحة لإيران للمناورة، ويزيد احتمال أن ترى طهران في التأخير الأميركي فرصة لفرض معادلتها الخاصة.

بين خطاب الردع وفكرة المبادرة

يقدّم سعيد شاوردي رؤية أكثر تقدّماً في تحليل السلوك الإيراني، إذ يؤكد أن إيران لا تستبعد إطلاق الحرب بنفسها، وأنها قد تُقدم على ضربة أولى إذا اعتبرت أن الهجوم الإسرائيلي بات حتميا.
ويشير شاوردي إلى أنّ طهران تمتلك “مبرّرا” جاهزا: الهجوم المنسوب إلى إسرائيل والذي خلّف «خسائر كبيرة جدا في الصف الأول من قياداتها»، الأمر الذي يجعل ضربة استباقية، في نظر القيادة الإيرانية، “عمل دفاعي” وليس هجوما.

حلفاء إيران.. أدوار ثانوية في الضربة الأولى

يوضح شاوردي أن طهران تدرك محدودية قدرات حلفائها في التأثير الاستراتيجي العميق داخل إسرائيل. ورغم أهمية دورهم في الضغط غير المباشر، لا تعتمد إيران عليهم في تنفيذ ضربة أولى، بل تعتبر أنّ أي عمل حاسم يجب أن يكون “إيرانيا خالصا”.

زيادة القوة بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالدورة السابقة

وفق شاوردي، استطاعت إيران أن ترفع قوتها العسكرية بنسبة تُقدّر بـ 40% مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب السابقة، بما يشمل تطوير قدراتها الصاروخية، وأنظمة الدفاع الجوي، والطائرات المسيّرة، إضافة إلى تحسين البنية التكنولوجية لمنظومات القيادة والسيطرة.

سدّ الثغرات.. وبناء شبكة دفاعية مرنة

يؤكد شاوردي أن إيران عالجت «كل نقاط ضعفها السابقة» التي ظهرت خلال هجمات سابقة، ما يجعلها اليوم أكثر استعدادا لصدّ ضربة إسرائيلية محتملة، أو لشنّ عملية مضادة ذات أثر مباشر.

ويشير كذلك إلى أنّ القدرة الدفاعية الإيرانية باتت قادرة على “حماية البنية الحيوية” بدرجة أعلى مما كانت عليه، بما يحدّ من قدرة إسرائيل على تحقيق «ضربة ساحقة أو شلّ القدرات» كما حدث في سيناريوهات تاريخية.

46 عاما من “نكث الوعود” كما تراها طهران

يشدد شاوردي على أن إيران لا ترى في الضغوط الأميركية سببا للتراجع أو تقديم تنازلات، بل تشير إلى تجربة تمتد 46 عاما تعتبر فيها أنّ واشنطن “تنكث عهودها” مرارا.

وبالتالي، لا يعتقد الإيرانيون—وفق تحليل شاوردي—أن تقديم تنازلات هو طريق للحل، لأن الولايات المتحدة لن تلتزم بها على المدى الطويل.

الاقتصاد الإيراني.. هشاشة كبيرة لكن بلا تأثير سياسي
رغم الأزمات الاقتصادية:

  • نقص المياه
  • العقوبات المشددة
  • الضعف الداخلي
  • تردّي البنية التحتية

فإن إيران، بحسب شاوردي، “لن تقدّم تنازلات” بشأن برنامجها النووي أو قوتها الدفاعية.

ويرى أن الحل الوحيد لمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي هو منحها «مكاسب اقتصادية» تعالج جذور التوتر، وليس الضغط العسكري أو العقوبات.

احتمالات الحرب… بين المبادرة والردّ والتصعيد المضبوط
سيناريو الضربة الإسرائيلية
يرى مسعد أنّ إسرائيل قد تقدم على عمل عسكري، لكن ذلك مرتبط تماما بقرار واشنطن. بدون ضوء أخضر أميركي، يبقى السيناريو الأقرب هو عمليات محدودة لا تصل إلى مستوى الحرب الواسعة.

سيناريو الضربة الإيرانية الأولى

يضع شاوردي هذا السيناريو كاحتمال قائم، اعتمادا على:

  • “مبرر” الهجوم السابق الذي كلّف إيران خسائر قيادية بارزة.
  • تقديرات طهران بأن إسرائيل تخطّط للهجوم عليها لاحقا.
  • شعور المؤسسة العسكرية الإيرانية بأنها باتت في موقع قوة أفضل.

سيناريو التصعيد المضبوط

هذا هو السيناريو الأقرب للولايات المتحدة وفق رؤية مسعد، حيث تواصل واشنطن الضغط على إيران دون الوصول إلى حرب تُعطّل مشروعها في غزة والشرق الأوسط.

تبدو المنطقة اليوم أمام لحظة حساسة تتقاطع فيها حسابات القوى الكبرى والإقليمية. إسرائيل ترى الحرب مسألة وقت وحاجة أمنية وجودية، لكنها تفتقر إلى القرار الأميركي الحاسم.

وإيران تستعد لسيناريوهات متعددة، بينها الضربة الأولى التي قد تُبرّرها بالهجوم الذي طال صفّها القيادي. أما الولايات المتحدة، فتواصل إدارة “التصعيد المحسوب”، حيث لا تريد حربا واسعة ولا ترغب في إظهار ضعف، لتبقى المنطقة رهينة لعبة توازنات دقيقة، يكون فيها الشرارة الأولى—سواء من إسرائيل أو إيران—قادرة على جرّ الجميع إلى مواجهة لا يمكن ضبط مداها.

You Might Also Like

وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا

فيديو لترامب "يغفو" في اجتماع حكومي.. والبيت الأبيض يوضح

مصر.. وفاة سباح خلال بطولة الجمهورية بشكل مفاجئ

تحرك غير مألوف.. إسرائيل ترسل مبعوثا إلى لبنان

قرار إسرائيلي بشأن معبر رفح.. "ذهاب بلا عودة"

TAGGED: أم, إسرائيل, إسرائيل وإيران, استباقي, تتقاطع., حرب, حرب إسرائيل وإيران, حسابات, رد, محتملة, وإيران
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article تحرك غير مألوف.. إسرائيل ترسل مبعوثا إلى لبنان
Next Article مصر.. وفاة سباح خلال بطولة الجمهورية بشكل مفاجئ
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

هجوم الدوحة.. ماذا جرى خلال اتصال ترامب بأمير قطر؟

WORLDNW By WORLDNW 3 أشهر ago
تصعيد أميركي جديد ضد إيران بشأن التعاون مع وكالة الطاقة
ترامب يهاجم بايدن ويدعو للسماح لإسرائيل بضرب "نووي إيران"
اقترب من "الخط الأحمر".. إسرائيل تتوعد بـ"قطع رأس حزب الله"
فيديو: إسرائيل تقصف موقعين لحزب الله في سوريا
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا
  • فيديو لترامب "يغفو" في اجتماع حكومي.. والبيت الأبيض يوضح
  • مصر.. وفاة سباح خلال بطولة الجمهورية بشكل مفاجئ
  • حسابات إسرائيل وإيران تتقاطع.. حرب محتملة أم رد استباقي؟
  • تحرك غير مألوف.. إسرائيل ترسل مبعوثا إلى لبنان

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?