وتسعى لوك أويل لبيع أصولها في الخارج بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها. ويعد تحرك إكسون موبيل الأميركية العملاقة توسعا كبيرا في عودتها إلى العراق في الوقت الذي تسعى فيه روسيا للتخلص من أصول طاقة رئيسية.
وأحجمت إكسون موبيل عن التعليق. ولم ترد لوك أويل على طلب من رويترز للتعقيب.
وسمحت وزارة الخزانة الأميركية للمشترين المحتملين بالتفاوض مع لوك أويل حتى 13 ديسمبر، لكنهم سيحتاجون إلى موافقات على صفقات بعينها.
وأفادت رويترز الشهر الماضي بأن إكسون موبيل انضمت إلى شركة شيفرون في دراسة خيارات شراء أعمال من محفظة لوك أويل.
غرب القرنة 2 يمثل نحو 9% من إجمالي إنتاج العراق
أكبر أصول الشركة الروسية في الخارج هي حصة تشغيلية بنسبة 75 بالمئة في حقل غرب القرنة 2، أحد أكبر حقول العالم بإنتاج يبلغ حوالي 470 ألف برميل يوميا.
ويمثل الحقل حوالي 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، وتسعة بالمئة من إجمالي إنتاج العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية.
وأعلنت لوك أويل حالة القوة القاهرة في الحقل بعد أن أوقف العراق المدفوعات بالنقد والخام للشركة.
وكانت إكسون موبيل المشغل لمشروع غرب القرنة 1 المجاور قبل خروجها العام الماضي.
ووقعت إكسون موبيل في أكتوبر اتفاقية غير ملزمة مع العراق لمساعدته على تطوير حقل مجنون النفطي العملاق وزيادة صادراته النفطية لتعود بذلك الشركة الأميركية العملاقة إلى البلاد.
وتعود إكسون موبيل إلى العراق بعد سلسلة صفقات مع شركات نفط أخرى، من بينها شيفرون وبي.بي وتوتال إنرجيز، في إطار سعي العراق لتسريع إنتاج النفط والغاز من خلال تقديم شروط أكثر سخاء.
رويترز: إكسون موبيل خيار مفضل لإدارة حقل غرب القرنة 2
قال مسؤول عراقي كبير في قطاع النفط يشرف على عمليات الشركات الأجنبية في جنوب العراق لوكالة رويترز: “تعد إكسون خيارنا المفضل لتولي المهمة بدلا من لوك أويل. فالشركة تمتلك القدرة والخبرة اللازمتين لإدارة حقل كبير ومعقد مثل غرب القرنة 2”.
وأكد مسؤول كبير في وزارة النفط هذا الحديث.
وقالت وزارة النفط العراقية أمس الاثنين إنها دعت عدة شركات نفط أميركية للتفاوض بشأن الاستحواذ على حقل غرب القرنة 2.
وأوضحت الوزارة أنها تسعى إلى نقل إدارة الحقل إلى إحدى الشركات من خلال عطاء تنافسي.


