وأقيمت المباراة بين الجيش والأهلي الجمعة الماضية على ملعب مولاي الحسن بالرباط، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وشدد كاف على إدانة تلك الأحداث المؤسفة، وقرر تقديم هذه الحوادث رسميا إلى مجلس الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتحقيق فيها واتخاذ ما يلزم من عقوبات.
كما قرر الاتحاد الأفريقي أيضا إحالة أحداث مباراة شبيبة القبائل الجزائري ويانغ أفريكانز التنزاني في الجولة ذاتها للجنة الانضباط.
وكان الأهلي المصري قد أرسل خطابا رسميا للاتحاد الأفريقي طالب فيه بتطبيق إجراءات السلامة قبل كل المباريات، وتطبيق تقنية الفيديو في مباريات مرحلة المجموعات، وتعيين حكام أصحاب خبرات في اللقاءات الجماهيرية ذات التنافسية العالية.
وتعرض لاعبو الأهلي لإلقاء أدوات حادة من قبل بعض جماهير الفريق المغربي، بالإضافة إلى رمي زجاجات مياه على اللاعبين أثناء سير المباراة.
وتوقفت المباراة لدقائق معدودة، فيما ظهرت آلة حادة في الملعب بدا أن الجماهير قد ألقتها، ثم حاول لاعبو الأهلي إبرازها، في حين كافح لاعبو الجيش لإخفائها، لينتهي بها الأمر في يد مدير الكرة بالنادي الأهلي وليد صلاح الدين، الذي رفعها عاليا مبرزا إياها بعد أن أخذها من اللاعبين.
كما تفاجأ لاعبو الأهلي خلال هجمة مرتدة في نهاية اللقاء بإلقاء كرات داخل الملعب من الجانب المغربي نحو لاعبي الفريق أحمد سيد زيزو وإمام عاشور لتعطيل الهجمة.
وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله، ليحافظ الأهلي على الصدارة برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن يانغ أفريكانز التنزاني صاحب المركز الثاني، فيما احتل الجيش المركز الثالث برصيد نقطة، بفارق الأهداف عن شبيبة القبائل الجزائري الذي يملك الرصيد نفسه من مباراتين، بعد تعادله سلبيا مع الفريق التنزاني في الجولة ذاتها التي لعب فيها الأهلي والجيش.


