وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل، ضربات جوية وبحرية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
ودفعت هجمات الحركة على سفن في البحر الأحمر شركة “هاباغ لويد” وغيرها من شركات الشحن إلى تجنب مرور سفنها بالمنطقة.
وقال المتحدث لرويترز “لا نعلق على الأحداث التي وقعت الليلة الماضية بالذات… لكننا نرحب بالإجراءات التي ستجعل العبور من البحر الأحمر آمنا مرة أخرى”.
وتطرق المتحدث إلى “التكاليف الإضافية شهريا” التي تقدر بعشرات الملايين بسبب تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر.
ويستغرق تسليم البضائع إلى الولايات المتحدة أسبوعا أطول من المعتاد، بينما تصل فترة التأخير في التسليم إلى أوروبا لنحو أسبوعين.
وكانت شركة “ميرسك” الدنماركية، قد قالت الجمعة، إنها تأمل أن يؤدي التدخل الدولي والوجود البحري الأوسع نطاقا في البحر الأحمر في نهاية المطاف، إلى استئناف الملاحة البحرية التجارية عبر المضيق مرة أخرى.
وقالت “ميرسك” في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، “نأمل في أن تلك التدخلات وعمليات الوجود البحري الأكبر ستؤدي في نهاية المطاف لتقليل أجواء الخطر، بما يسمح بعبور الملاحة البحرية التجارية من البحر الأحمر، والعودة مرة أخرى لاستخدام قناة السويس كممر”.