وأظهر مقطع فيديو الوزير اليميني المتطرف وهو يصل البلدة برفقة قوات كبيرة من الشرطة ودوريات متنقلة، بما في ذلك مركبات رباعية الدفع.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إنه “خلال الجولة نشب شجار حاد بين الوزير وعدد من السكان، في ظل تصاعد التوتر على خلفية إعلان بن غفير عن عملية جديدة لمكافحة العنف والجريمة في بلدات النقب”.
وأضافت أن استياء السكان تزايد بسبب زياراته الأخيرة، معتبرين أنها “تأتي في سياق حملات دعائية تستهدف كسب أصوات الناخبين في البلدات اليهودية الجنوبية قبيل الانتخابات المقبلة”.
وفي مقطع مصور، اتهم أحد الأهالي بن غفير بأنه “يستغل البدو” لكسب تأييد سياسي، ليرد الوزير قائلا: “أنا ألاحق كل من يخالف القانون، وكل من يخالف القانون سأكون له بالمرصاد”.
وبالتزامن مع الزيارة، أعلن المجلس المحلي في تل السبع الإضراب الشامل احتجاجا على مقتل بلال الأصيم (40 عاما)، الذي تعرض لإطلاق نار قرب محطة وقود في البلدة، إثر خلاف بين أطفال من عائلتين تخوضان نزاعا مستمرا.


