وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، أكد أردوغان مجددا أنه يعتبر الهجمات في غزة “إبادة جماعية”، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤول عنها.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون مرارا عن رفضهم مشاركة تركيا في القوة الدولية، التي يفترض أن تنتشر لضمان الاستقرار في القطاع مع الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي، وأن تضم بشكل رئيسي قوات من دول عربية وإسلامية.
وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: “لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة”.
وبدوره شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على أن البلدان التي تعتبرها إسرائيل “محايدة”، هي فقط من يمكنها المشاركة في القوة الدولية.
وذكر أن “تركيا، للأسف، بقيادة أردوغان، تبنت نهجا عدائيا تجاه إسرائيل، لا يقتصر على التصريحات بل يشمل أيضا خطوات دبلوماسية واقتصادية ضدها”.


