وقالت في بيان: “تتابع قوات الدعم السريع، باهتمام وتقدير بالغين، التحركات الدولية المكثفة بشأن الأوضاع في السودان، وتتوجّه بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، ولبقية قادة دول الرباعية، على جهودهم المقدّرة ومساعيهم الحميدة للتوسط في النزاع السوداني من أجل وقف الحرب المفروضة علينا وإنهاء معاناة شعبنا”.
وأكملت: “نعلن استجابتنا الكاملة والجادة لهذه المبادرات، نؤكد للشعب السوداني وللمجتمع الدولي أن العقبة الحقيقية أمام تحقيق السلام هي العصابة المتحكمة في قرار القوات المسلحة من فلول النظام البائد وقيادات تنظيم الإخوان، الذين أشعلوا هذه الحرب بغرض العودة إلى الحكم على أشلاء الأبرياء”.
وأضافت: “تجدد قوات الدعم السريع التزامها الثابت للشعب السوداني وللمجتمع الدولي بعدم التراجع عن أهداف شعبنا وتطلعاته في تفكيك دولة التمكين والفساد التي أسسها الإسلاميون داخل المؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة، والمضي قدماً نحو معالجة جذور الأزمة وبناء سودان جديد بجيش وطني مهني واحد خالٍ من الأيديولوجيات المتطرفة”.
موقف الاتحاد الأوروبي
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن المسؤولية الأساسية لإنهاء الصراع في السودان تقع على عاتق قيادة كل من قوات الدعم السريع والجيش بالإضافة إلى الميليشيات المتحالفة معها.
وحثّ الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة على اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جميع الأطراف.


