ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن مسؤولين، قولهم إن إسرائيليين أحرقوا منازل ومركبات في بلدة جبع الفلسطينية القريبة من بيت لحم، في أعمال عنف، الاثنين، بعد هجوم سابق على ممتلكات ومدنيين في بلدة سعير.
وقال نتنياهو: “أتابع بخطورة بالغة الاضطرابات العنيفة ومحاولة مجموعة صغيرة ومتطرفة تطبيق القانون بأيديهم”.
وأضاف: “أدعو سلطات إنفاذ القانون إلى التعامل مع مثيري الشغب بأقصى ما يسمح به القانون. وأعتزم التعامل مع هذا الأمر شخصيا، وسأدعو الوزراء المعنيين إلى عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة”.
ودعا سلطات إنفاذ القانون إلى “إنزال العقاب الكامل بالمشاغبين”.
وتابع: “أقدم الدعم للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التي ستواصل العمل بحزم ودون خوف من أجل الحفاظ على النظام”.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للحد من الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، في بيان منفصل، إن الحكومة ستوافق في الأسابيع المقبلة على قرار تاريخي لتخصيص موارد وتمويل يتوقع أن يكون لهما تأثير كبير في التصدّي للعنف.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن قوات الأمن نشرت في جبع، وأن عمليات البحث جارية عن المسؤولين عن تلك الوقائع.


