وأضافت سو، مساء الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي سيقود الكثير من هذا النمو الذي يشمل سوق وحدات المعالجة المركزية ورقائق الشبكات الخاصة بشركة إيه.إم.دي (AMD) إلى جانب رقائق الذكاء الاصطناعي المتخصصة.
وتابعت “إنها سوق مثيرة… ليس هناك شك في أن مركز البيانات هو أكبر فرصة للنمو، وهي فرصة تتمتع إيه.إم.دي بمكانة جيدة جدا لاستغلالها”.
وتسعى شركة تصميم الرقائق إلى توسيع أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تستحوذ فيه منافستها إنفيديا على حصة سوقية كبيرة في رقائق مراكز البيانات مع النمو الهائل للسوق.
وحققت إيه.إم.دي نجاحا كبيرا في مجال وحدات المعالجة المركزية على حساب منافستها إنتل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ إن سوق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأوسع نطاقا ستنمو إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة تريليونات دولار بحلول 2030.
وفي كلمتها الافتتاحية خلال فعالية في بورصة ناسداك في نيويورك، سلطت سو الضوء على عمليات الاستحواذ التي أجرتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي بالآونة الأخيرة، بما في ذلك شركة بناء الخوادم (زد.تي سيستيمز) وعدد من شركات البرمجيات الأصغر. وقالت سو إن إيه.إم.دي بنت “آلية اندماج واستحواذ”.
واستحوذت إيه.إم.دي في الأشهر القليلة الماضية على مجموعة من الشركات الناشئة التي تُركز على بناء البرمجيات اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأعلنت إيه.إم.دي الاثنين الماضي عن استحواذها على (إم.كيه.1).


