وأشار هوكشتاين، في لقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “لدى حزب الله نقطتي قوة تقليديتين، الأولى هي قوته العسكرية، والثانية هي نفوذه السياسي داخل لبنان”.
وأوضح المبعوث الأميركي السابق: “الحزب حاليا في أضعف حالاته سياسيا، ربما ليس بنفس مستوى ضعفه قبل ستة أشهر، لكنه لا يزال ضعيفا، فالشعب لم يعد يريده”.
وأضاف: “أما عسكريا، فأصف وضعه بأنه ضعيف جدا لمحاربة إسرائيل، لكنه قوي بما يكفي لمحاربة لبنان”.
وتابع: “أنا أؤيد التوجه نحو نزع سلاح حزب الله تدريجيا. الحكومة اللبنانية صوتت على قرار لنزع سلاح الحزب، والآن يجب تنفيذ القرار، ولكن من دون ضغط مفرط على النظام يؤدي إلى انهياره أو اندلاع حرب أهلية”.
ولفت إلى أن “الجدول الزمني المعقول للتوقعات هو عدم وجود أسلحة ثقيلة جنوب نهر الليطاني، ثم نبدأ بإزالة الصواريخ بعيدة المدى، ثم ننتقل إلى الصواريخ متوسطة المدى”.
وشدد على أنه “لا يجب الحديث عن نزع كامل لسلاح حزب الله خلال ستة أو ثمانية أشهر، لأن ذلك لم يتحقق إلا مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا”.

			
			
                                
                             
		
