وأكد قائد الدعم السريع أن “جميع القوات ستخرج من الفاشر بعد تأمين المدينة وتسليمها للشرطة”.
وأضاف أن ما جرى في الفاشر “عمل احترافي يدرس في الجامعات”، واصفا تحرير المدينة بأنه “نقطة تحول تسهم في وحدة السودان”.
ولفت إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق حول ما حدث في الفاشر، مقرا بوقوع “تجاوزات”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “حرب الفاشر فرضت علينا، ونحن الآن في مرحلة السلام ولن نفرط في وحدة السودان سلما أو حربا”.
وذكر أن قواته ستدعو المنظمات الدولية للمساعدة في نزع الألغام وتقديم المساعدات للمدنيين، مضيفاً “نحن نقاتل جماعات إرهابية مدعومة من دول إرهابية، وتشكل تهديداً للسلم الدولي”.
وتابع قائلاً إن “اللحمة الوطنية ستعود وسينهض السودان مجدداً في ظل دولة العدالة والديمقراطية”، معبراً عن أسفه لما وقع في الفاشر.


