ويعد المغنيسيوم من المكملات الشائعة التي تستخدم لتحسين جودة النوم.
وأوضح الطبيب المعتمد صهيب امتياز لموقع “فيري ويل هيلث”، أن الأشخاص الذين أظهرت نتائج فحص الدم أنهم يعانون من نقص المغنيسيوم هم من يجب أن يتناولوه فقط.
وتابع: “إذا كنت تعاني من نقص، فإن الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بناء مستويات المغنيسيوم في جسمك”.
وأكد امتياز أن مستويات المغنيسيوم لا ترتفع بين ليلة وضحاها، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات أكدت نتائج أن تناول المغنيسيوم يوميا تبدأ بالظهور بين 20 يوما إلى ثمانية أسابيع.
وعن اختلاف مكملات الميلاتونين عن مكملات المغنيسيوم، أوضح امتياز أن الميلاتونين يفرز في الغدة الصنوبرية، ويساعد على النوم مباشرة عبر تأثيره على المستقبلات.
أما المغنيسيوم، فيحفز الشعور بالاسترخاء، ويقليل التوتر عند وصوله إلى المستوى الصحي.
وأبرز المتحدث، أن الأشخاص الذين يعانون من القلق، أو الإرهاق الشديد سيستفيدون من مكملات المغنيسيوم، أكثر من الأشخاص الذين لديهم مستويات متوازنة من هذا المعدن.
وأكد امتياز أن احتفاظ الجسم بمستويات كافية من المغنيسيوم يساعد على تهدئة الجسم، ما يؤثر بشكل إيجابي على النوم.
وشبه امتياس تأثير المغنيسيوم بتدوين اليوميات، إذ يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم على تخفيف العبء العقلي، وعلى الاسترخاء، وتحسين المزاج للحصول على نوم هنيئ.


