وقال بوتين في تصريحات أدلى بها إن “أي ضربات في عمق روسيا ستكون تصعيدا واضحا، والرد الروسي سيكون جادا وساحقا”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس الروسي أن قطاع الطاقة في بلاده يشعر بالثقة رغم بعض الخسائر المتوقعة، مشيرا إلى أن إسهام روسيا في توازن الطاقة العالمية يظل مهما للغاية.
وأوضح بوتين أنه ناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأثير الموقف الروسي في إمدادات النفط على الأسعار العالمية، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة، مضيفا أن أي تراجع حاد في حجم النفط الروسي بالسوق سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
كما شدد على أن العقوبات الأميركية الجديدة تمثل “محاولة للضغط على روسيا”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد بلد محترم يفعل شيئا تحت الضغط”، مؤكدا أن تلك العقوبات لن تؤثر على الاقتصاد الروسي.
وفي الشأن الدبلوماسي، قال بوتين إن روسيا ترغب في مواصلة الحوار، مرجحا أن يكون ترامب هو من رغب في تأجيل القمة التي كان من المقرر عقدها بين الجانبين في بودابست.