وفي حادثة منفصلة، قتل إسرائيلي بإطلاق نار شمال رام الله، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في أعمال العنف، خصوصا الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. وتركزت العديد من عمليات الاقتحام على مدينة جنين ومخيمها للاجئين حيث يسجّل حضور كثيف لمسلحين فلسطينيين.
وفي وقت مبكر الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 6 فلسطينيين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين قرب دوار الشهداء” الواقع بجنوب مدينة جنين. ولاحقا، أفادت عن ارتفاع الحصيلة إلى سبعة.
ونقلت وكالة “وفا” الرسمية فجر الأحد أن “عددا من الآليات العسكرية اقتحمت مدينة جنين من شارع جنين- نابلس، وسط مواجهات في مناطق عدة بالمدينة”.
وذكرت أن “طائرات استطلاع وطائرات مسيّرة حلّقت في سماء المدينة”.
وأشارت الوكالة إلى أن من بين القتلى 4 أشقاء من عائلة عصعوص تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل إحدى عناصرها خلال عملية الأحد.
وقالت إن القتيلة “كانت في عربة عملياتية تعرضت لانفجار عبوة ناسفة”، مشيرة الى أن التفجير أدى الى إصابة 3 عناصر آخرين بجروح.
الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الشاب أحمد محمود حسين محارب (28 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في بلدة عبوين” شمال رام الله.
وفي حادثة منفصلة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مدني في إطلاق نار شمال رام الله.
وقال في بيان “وقع قبل قليل هجوم إطلاق نار قتل فيه مدني إسرائيلي بالقرب من مفترق الشرطة البريطانية”، مشيرا الى مطاردة “الإرهابيين وإغلاق الطرق”.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قتل 327 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة.
ووفق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، قتل 41 إسرائيليا على الأقل في الدولة العبرية والضفة الغربية المحتلة في هجمات نفّذها فلسطينيون في عام 2023.
وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
في المقابل، أدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 22,722 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.