وأفادت المصادر “سكاي نيوز عربية”، أن “من أبرز التحديات التي أوردها التقرير استمرار الاعتداءات والاستهدافات الإسرائيلية في المنطقة”.
وبعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، الإثنين، صرح وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء اطلع على التقرير الأول للجيش المتعلق بخطة “حصرية السلاح”، وقرر الإبقاء على مضمون الخطة كما هو، مع الحفاظ على سرية المداولات.
وأضاف مرقص، أن الجيش اللبناني سيواصل رفع تقاريره الشهرية إلى الحكومة.
من جهة أخرى، شدد وزير الداخلية أحمد الحجار على تمسك رئيسي الجمهورية والحكومة، إلى جانب الوزراء، بوحدة الحكومة والسلطة السياسية ووحدة الصف اللبناني.
وكشف أن رئيس الحكومة نواف سلام، اقترح تعليق عمل الجمعية التي دعت إلى فعالية “صخرة الروشة” إلى حين استكمال التحقيقات الجارية.
وفي وقت سابق من الإثنين، عقد مجلس الوزراء جلسة برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، لبحث جدول أعمال من 10 بنود أبرزها عرض قيادة الجيش اللبناني للتقرير الشهري حول خطة حصر السلاح في مختلف المناطق اللبنانية.
كما تضمن الجدول طلب وزارة الداخلية والبلديات حل جمعية “الجمعية اللبنانية للفنون – رسالات”، التابعة لـ”حزب الله”، على خلفية تنظيمها فعالية الروشة، وذلك بسبب مخالفات لنظامها الداخلي والقيودات التي ارتبطت بها عند طلبها العلم والخبر.
وفي 25 سبتمبر الماضي، أضيئت صخرة الروشة الشهيرة في بيروت بصورة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، مما أثار أزمة سياسية في لبنان.