وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لمحطة “تي في إي” التلفزيونية “استدعيت اليوم القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد” مضيفا أن 65 إسبانيا كانوا على متن الأسطول.
وفي وقت سابق، اعتلت القوات الإسرائيلية قوارب على متنها نشطاء أجانب وتحمل مساعدات إلى غزة واقتادتها إلى ميناء إسرائيلي، لتعترض احتجاجا أصبح أحد أبرز الجهود لرفض الحصار الإسرائيلي للقطاع.
وأظهر شريط فيديو من وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحققت منه “رويترز”، أبرز المشاركين في الأسطول، وهي الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود.
وقالت الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس “تم إيقاف عدة قوارب لأسطول الصمود التابع لحماس بأمان ويجري نقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي.. غريتا وأصدقاؤها بخير وصحة جيدة”.
ويتألف “أسطول الصمود”، الذي يحمل أدوية وأغذية إلى غزة، من أكثر من 40 قاربا مدنيا ويقل نحو 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء.
ونشر الأسطول عدة مقاطع فيديو على تطبيق تلغرام تتضمن رسائل من أفراد على متن القوارب المتعددة، بعضهم يحمل جوازات سفرهم قائلين إنهم اختطفوا واقتيدوا إلى إسرائيل رغما عنهم، وشددوا على أن مهمتهم إنسانية غير عنيفة.