وأضاف زيلينسكي، في خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي، أن أحد مولدات الديزل التي توفر الطاقة في حالات الطوارئ خرج عن العمل، وذلك بعد سبعة أيام من انقطاع خطوط الكهرباء الخارجية.
وقال: “إننا في العالم نيوز. لم يسبق أن شهدت محطة زابوريجيا حالة طوارئ كهذه. الوضع خطير للغاية. القصف الروسي تسبب في فصل المحطة عن شبكة الكهرباء”.
وتابع: “لدينا الآن معلومات تفيد بتوقف أحد مولدات الديزل عن العمل”.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفادت منذ نحو أسبوعين، بأن فريقها في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية سمع دوي قصف بالقرب من الموقع، ولاحظ تصاعد دخان أسود من ثلاثة مواقع قريبة.
وأضافت الوكالة، في بيان، أن فريقها تلقى بلاغا بسقوط عدة قذائف مدفعية على منطقة خارج محيط المحطة، على بعد نحو 400 متر من مرفق لتخزين وقود الديزل قرب المحطة.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة: “في حين لم ترد تقارير عن وقوع قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار للمعدات، تؤكد هذه الواقعة مرة أخرى المخاطر المستمرة التي تهدد السلامة والأمن النوويين”.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة، التي تعد الأكبر في القارة الأوروبية، في عام 2022، فيما توقفت المحطة عن العمل بعد اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بتعريض سلامتها للخطر.