باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: قراءة تحليلية لخطة ترامب.. هل تتنازل حماس عن سلاحها؟
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > قراءة تحليلية لخطة ترامب.. هل تتنازل حماس عن سلاحها؟
الأخبار

قراءة تحليلية لخطة ترامب.. هل تتنازل حماس عن سلاحها؟

WORLDNW
Last updated: 2025/09/29 at 11:08 صباحًا
WORLDNW ساعتين ago
Share
SHARE

خطة ترامب، المكونة من 21 نقطة، تتناول إعادة إعمار غزة، ومسألة نزاع السلاح داخل القطاع، ودور القوى الإقليمية والدولية، لكنها جاءت بعناوين براقة من دون تفاصيل دقيقة، كما عهدنا من الرئيس الأميركي في العديد من مبادراته السابقة.

الكرة في ملعب من؟

مع الكشف عن الخطة، يظهر السؤال المركزي: من عليه أن يتحرك أولا؟ هل إسرائيل، التي يقيدها رئيس وزراؤها نتنياهو وسط ضغوط سياسية داخلية وخارجية؟ أم حماس، التي تؤكد تمسكها بسلاحها وقياداتها وتضع مصالحها الاستراتيجية فوق كل اعتبار، حتى على حساب حياة المدنيين؟.

الواقع الراهن في غزة، وفق تحليلات الخبراء، ليس مجرد رواية عاطفية أو شعارات رنانة، بل حقائق دامغة يواجهها الشعب الفلسطيني يومياً: مئات القتلى من الأطفال والنساء، ونقص في المواد الأساسية، ومعارك سياسية تدور بعيداً عن الميدان.

هذه المعادلة تجعل من أي قرار سياسي مرتبط بالخطة الأمريكية تحدياً معقداً، خصوصاً لحركة حماس التي تمثل حجر الزاوية في أي تسوية محتملة.

موقف حماس الرسمي.. تمسك بالسلاح أولا

تصريحات غازي حمد، القيادي البارز في حماس وأحد الناجين من الهجوم الإسرائيلي الأخير في قطر، توضح موقف الحركة بشكل صريح. حماس لم تستلم أي نسخة رسمية من الخطة، لكنها أكدت استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي طرح مستقبلي.

وفي الوقت ذاته، شدد غازي حمد على أن الحركة لن تسلم سلاحها في هذه المرحلة، وأن أي خطوة في هذا الاتجاه مشروطة بقيام الدولة الفلسطينية أولا.

موقف حماس يعكس سياسة “شراء الوقت” وربما التسويف، بما يتيح لها التكيف مع الضغوط الإسرائيلية الحالية، خصوصاً في ظل الهجمات المتكررة على غزة، والتي تعكس ضعف الخيارات العملية أمام المدنيين.

وتشبيه أنصار الحركة بـ”اقتسام البيت مع من اقتحمه” يوضح تمسك حماس بالمعادلة القائمة، رغم الواقع الصعب بعد هجمات أكتوبر الأخيرة، حيث أضحى الدفاع عن الأرض والشعب أولوية قصوى، حتى على حساب المصلحة السياسية الضيقة.

 الواقع الميداني.. مأساة غزة

في حديثه لـ”رادار” على سكاي نيوز عربية، أكد المستشار الدبلوماسي منير الجاغوب أن الوضع على الأرض في قطاع غزة غير صالح للشعب الفلسطيني ولا لحركة حماس، مشيرًا إلى سقوط نحو مئة قتيل يوميا، معظمهم من الأطفال والنساء.

واعتبر أن هذه الأرقام تؤكد غياب أي قدرة حقيقية على وقف القتل سوى من خلال تفاهمات سياسية ودبلوماسية دولية.

تطرق الجاغوب إلى التسريبات المتعلقة بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، موضحا وجود اعتراضات من جانب نتنياهو وحماس، لكنها لم تُصدر بشكل رسمي عن الأخيرة.

وشرح أن الورقة المقترحة تشمل مرحلة انتقالية، إعادة إعمار غزة، منع هجرة السكان، ووجود إشراف عربي ودولي لضمان تنفيذ الحد الأدنى من الخدمات وحماية المدنيين، حتى لو كانت الدولة الفلسطينية «منزوعة السلاح».

مصلحة الشعب فوق أي فصيل

أوضح الجاغوب أن على حماس اعتماد عقلانية وطنية ووضع مصالح الشعب الفلسطيني في المقام الأول، بعيدًا عن الانفعالات السياسية أو التشنجات الفصائلية.

ولفت إلى أن السلاح الموجود لدى حماس لا يملك القدرة على تحقيق أي إنجاز سياسي أو حماية المدنيين، لذلك يجب أن يكون التركيز على الحلول الواقعية بدل تعزيز رمزية السلاح.

وأكد الجاغوب أن الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية جاهزون للالتزامات التي سبق الإعلان عنها، والتي كانت جزءا من اعتراف الدول الكبرى بالدولة الفلسطينية.

وأضاف أن هذه الالتزامات يمكن تنفيذها إذا تحقق تفاهم وطني مع حماس، بما يضمن حماية المدنيين وإعادة بناء المؤسسات والخدمات الأساسية في غزة.

التحديات والفرص

أشار الجاغوب إلى أن أي تصريحات متفرقة أو تسريبات قد تكون شخصية أو تهدف لإفشال جهود التوافق، مؤكدا ضرورة التنسيق الوطني والدبلوماسي لتجاوز هذه المحاولات.

وأكد في الختام أن وجود الشعب الفلسطيني على الأرض أفضل من غيابه، وأن أي خطة سياسية أو تفاوضية يجب أن تضع وقف القتل وحماية المدنيين وإعادة الإعمار في صدارة الأولويات.

حماس حجر الزاوية في أي حل فلسطيني

قال إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة “فيميد”، إن حركة حماس تمثل حجر الزاوية في أي مسعى لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق تسوية سياسية.

وأوضح في حديثه أن نجاح أي خطة يتوقف على موافقتها، لأنها الطرف الأساسي القادر على اتخاذ القرار بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته.

المدهون أكد أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة في هذا الإطار، وأن لديها القدرة على التفاعل مع المبادرات إذا رأت فيها مصلحة وطنية.

وأشار المدهون إلى أن المرونة هي صفة حماس، لا سيما إذا كانت المبادرة تحظى بقبول عربي وإسلامي، مؤكداً أن الحركة تثق بالوسطاء مثل القاهرة والدوحة وتركيا، وهم يعرفون ما تريده وما لا تريده حماس.

وأضاف: “حتى اللحظة، لم تُقدَّم لحماس أي مبادرة رسمية، لكن هناك نقاشات بين الوسطاء والقادة المشاركين في لقاءات ترامب مع الولايات المتحدة لتعديل الورقة بما يناسب الجميع”.

الأحداث بعد 7 أكتوبر

المدهون ركز على أهمية التمييز بين الوضع قبل وبعد 7 أكتوبر، واصفاً اليوم بأنه نقطة فاصلة بعد “عملية طوفان الأقصى” وما أعقبها من “وحشية وإبادة” في غزة.

وأوضح أن الوقائع الجديدة فرزت مواقف جديدة، مشدداً على عدم استعجال المبادرات أو المواقف، وأنه حتى الآن لم يتم تقديم ورقة رسمية لحماس، لكن التوافق العربي والإسلامي مع واشنطن قد يدفع الحركة للتجاوب.

كما أشار إلى لقاءات بين الإسرائيليين والأميركيين، على رأسها لقاء ترامب مع نتنياهو، معتبراً أن المشكلة الأساسية ليست في حماس، بل في القيادة الإسرائيلية نفسها، وأن حماس ستكون متجاوبة بشكل كبير مع أي توافق إقليمي ودولي.

وأكد المدهون أن حماس ترحب بدور للسلطة الفلسطينية في إنهاء الحرب ووقف الإبادة، لكنها لفتت إلى غياب هذا الدور، قائلا: “السلطة هي التي تغيب نفسها”، مشدداً على ضرورة مشاركة السلطة في أي مشروع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن حماس مستعدة لتكون جزءاً من الحل وليست عنصر إشكال، وأن أي توافق عربي وإسلامي سيجد تجاوباً من الحركة.

المدهون شدد على أن أي تدخل أجنبي أو سلطات دولية غير وطنية لا يحظى بقبول فلسطيني، مستشهدا بتجربة طوني بلير الذي يعتبر صديقاً لإسرائيل وكان جزءاً من فرض الحصار على غزة، لذلك فهو “لا يستحق أن يكون جزءاً من الحل”. وبدلاً من ذلك، أشار إلى تفضيل وجود لجنة إدارية وطنية أو دور للسلطة الفلسطينية، بعيداً عن الهيمنة الغربية.

المدهون شدد على أن حماس ليست وحدها من يقرر، فهي جزء من الحل، إلى جانب الجامعة العربية والدول العربية والإسلامية والسلطة الفلسطينية.

وأوضح أن المشروع الوطني يجب أن يقوم على توافق شامل بين حماس وفتح وباقي الفصائل، مؤكداً أن حماس طالبت فتح باللقاء العاجل، لكن فتح لم ترد منذ أكثر من عشرة أيام.

وأضاف: “حماس معنية بالتوافق الوطني، لكنها لا تريد أن تكون في الحكم أو في أي لجنة إدارية، لكنها ستبقى جزءاً من المشهد الوطني كما هي باقي الفصائل”.

السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى

وجود السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في غزة، بحسب المدهون، أفضل من تدخل أي سلطة دولية غربية. حماس تسعى لتوافق وطني شامل مع فتح والفصائل الأخرى قبل تنفيذ أي خطة، لكنها لن تنافس على الحكم أو تشارك في إدارة الحكومة الجديدة.

الهدف الأساسي، وفق المدهون، هو الحفاظ على دورها كشريك في المشهد الوطني الفلسطيني، مع التركيز على حماية المدنيين وتخفيف آثار الحرب على القطاع، بدل الانجرار خلف أجندات خارجية أو صراعات داخلية غير مجدية.

الضغوط الإسرائيلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطاً مزدوجة: داخلية بسبب رفض يمين حكومته أي تنازل، وخارجية بسبب الضغوط العربية والدولية لوقف المذابح وإعادة إعمار غزة.

الجاغوب والمدهون أشارا إلى أن حماس تتعامل مع هذه الضغوط بحذر، مستغلة أي مجال ممكن لشراء الوقت وتثبيت موقفها، خصوصاً أن الخطة الأمريكية، كما هو متوقع، ستتيح لها الحفاظ على قوتها الرمزية والسياسية دون المساس مباشرة بسلاحها.

واقع غزة اليوم يتطلب عقلانية عالية من جميع الأطراف الفلسطينية. التركيز على المصالح الضيقة أو الانجرار خلف الصراعات السياسية يعمق الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين.

التوافق العربي والإسلامي، ودور السلطة الفلسطينية، هما المفتاح لإنجاح أي خطة تهدف إلى وقف الحرب وإعادة إعمار غزة. 

You Might Also Like

بـ"توماهوك" واشنطن تناور موسكو.. قرار قد يقلب الموازين

إسرائيل.. رسالة مسربة تكشف رؤية الجيش عن هجوم غزة

الحوثيون يعلنون ضرب عدة أهداف حساسة في إسرائيل

هل تعاني وول ستريت من "رهاب أكتوبر"؟

شركة إماراتية تزوّد 274 ألف منزل في تشاد بالكهرباء النظيفة

TAGGED: تتنازل, تحليلية, ترامب, حرب غزة, حماس, خطة ترامب, سلاح حماس, سلاحها, عن, قراءة, لخطة, نزع سلاح حماس, هل
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article هل تعاني وول ستريت من "رهاب أكتوبر"؟
Next Article الحوثيون يعلنون ضرب عدة أهداف حساسة في إسرائيل
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

تفاصيل كمين الشجاعية.. هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها

WORLDNW By WORLDNW سنتين ago
تبريد الإماراتية تحصل على تمويل أخضر بقيمة 600 مليون درهم
داعش-خراسان يتبنى الهجوم على حافلة في كابول
ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة
محافظ البحر الأحمر يكشف تفاصيل حادث غرق حفار البترول بالسويس
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • بـ"توماهوك" واشنطن تناور موسكو.. قرار قد يقلب الموازين
  • إسرائيل.. رسالة مسربة تكشف رؤية الجيش عن هجوم غزة
  • الحوثيون يعلنون ضرب عدة أهداف حساسة في إسرائيل
  • قراءة تحليلية لخطة ترامب.. هل تتنازل حماس عن سلاحها؟
  • هل تعاني وول ستريت من "رهاب أكتوبر"؟

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?