الدراسة، التي أجرتها وحدة الأبحاث الاقتصادية في “أوبن إي آي” بالتعاون مع الاقتصادي في جامعة هارفارد ديفيد ديمينغ، حللت 1.5 مليون محادثة مع “تشات جي بي تي” لتتبع أنماط استخدامها من قبل المستهلكين.
وقالت “أوبن إي آي” في مدونتها: “استخدام المستهلكين لـ”تشات جي بي تي” يتعلق في الغالب بإنجاز المهام اليومية… ثلاثة أرباع المحادثات تركز على الإرشاد العملي، والبحث عن المعلومات، والكتابة، بينما تظل البرمجة والتعبير الذاتي أنشطة هامشية”.
وكتب الباحثون في الدراسة أن “المستخدمين يستفيدون من تشات جي بي تي كمستشار، أو مساعد بحثي وليس فقط كأداة تنجز المهام الوظيفية بشكل مباشر”.
وتعد هذه أول دراسة تعتمد على بيانات من المحادثات الداخلية في “تشات جي بي تي”، ولكن الشركة أكدت أنها وظفت تقنيات لحماية خصوصية المستخدمين.
ومنذ إطلاقه سنة 2022، حظي “تشات جي بي تي” بشعبية واسعة في العالم، وصل عدد مستخدميه إلى أكثر من 700 مليون مستخدم بحسب الشركة المطورة.