وارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات إلى 3.48 بالمئة، مقارنة بـ3.47 بالمئة لنظيرتها الإيطالية.
في سياق متصل، ارتفعت سوق الأسهم في باريس خلال التعاملات الافتتاحية الثلاثاء، وذلك بعد يوم من سقوط حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إثر خسارتها تصويتاً على الثقة في البرلمان.
ومن المقرر أن يقبل الرئيس إيمانويل ماكرون استقالة بايرو اليوم ويبحث عن خليفة لتجنب أزمة سياسية جديدة في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
وصعد مؤشر “كاك 40” الفرنسي للأسهم القيادية بنسبة 0.2 بالمئة في التعاملات المبكرة، بينما تراجع مؤشر “داكس” الألماني في فرانكفورت بنسبة 0.1 بالمئة وارتفع مؤشر “فوتسي 100” في لندن بنسبة 0.1 بالمئة.
وفي تحليل لرد فعل السوق، قال جيم ريد، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في “دويتشه بنك”، لوكالة فرانس برس، إن “رد فعل السوق كان باهتاً، نظراً لأن الهزيمة كانت متوقعة على نطاق واسع”.
من جهتها، قالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في منصة “إكس تي بي” للتداول، إن الهدوء في رد الفعل “يشير إلى أن الكثير من الأخبار السيئة تم تسعيرها بالفعل في المؤشر الفرنسي، وقد يتطلب الأمر تدهوراً خطيراً في الوضع لإثارة قلق سوق الأسهم الفرنسي”.