ويظهر الفيديو، الذي تزيد مدته على 3 دقائق ونصف الدقيقة وجاء بعنوان “الوقت ينفد”، محتجز إسرائيلي في سيارة تجول بين مبان مدمرة، ويطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باللغة العبرية، عدم تنفيذ الهجوم العسكري المخطط له للسيطرة على مدينة غزة.
وفي الفيديو، عبر المحتجز غاي دلال عن ظروف من بقائه على قيد الحياة بعد 22 شهرا من الأسر وسط أوضاع قاسية نتيجة تصاعد القصف الإسرائيلي ونقص الطعام والماء والغاز والكهرباء في ظل استمرار الحصار، وفقا لوكالة “شهاب” للأنباء.
ويقول المحتجز “غاي دلال”، الذي يظهر في نهاية الفيديو وهو يلتقي بمحتجز آخر، إنه موجود في مدينة غزة وأن الفيديو تم تصويره في 28 أغسطس الماضي.
وقال دلال: “أنا وباقي الأسرى ومليونا مواطن من سكان القطاع نواجه هذه الصعوبات كل يوم”، معبرا بسخرية عن الإهمال الإسرائيلي: “شكرًا لك يا نتنياهو أن سمحت لنا أخيرًا بتناول الخبز وبعض الجبن والاندومي.. شكرا أن منحتنا الطاقة لنبقى على قيد الحياة، في الوقت الذي يتواجد ابنك في ميامي يتمتع باللحوم المشوية”.
وأضاف: “اعتقدنا أننا أسرى لدى حماس، لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا لدى نتنياهو وبن غفير وسموتريتش الذين يكذبون طوال الوقت ولا يريدون أن نعود إلى البيت”.
وتابع دلال: “سمعت أن الجيش بصدد مهاجمة مدينة غزة وأنا مرعوب من هذه الفكرة. هذا يعني أننا سنموت هنا”.
ودعا المحتجز الإسرائيلي في الفيديو إلى التظاهر والضغط على حكومة نتنياهو قائلا: “هذا كابوس وكل ذلك بسبب الحكومة.. هم لا يهتمون لمقتل الجنود والأسرى هذه فرصتنا الأخيرة للنجاة”.