ووفقا لتقرير الصحيفة، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى إبرام صفقة مع حماس، إلا أن نتنياهو عارض إجراء تصويت، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يكن مدرجا على جدول أعمال الاجتماع.
ودار هذا النقاش في اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية مساء الأحد.
وكانت حماس قالت في منتصف شهر أغسطس الماضي إنها وافقت على اقتراح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لم ترد حتى الآن على مثل هذه المبادرة.
ولا يزال هناك 48 رهينة محتجزين في قطاع غزة، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بينما حذر زامير في الماضي من أن السيطرة على مدينة غزة ستعرض حياتهم للخطر.
وفي السياق ذاته، قال زامير إن خطة السيطرة على مدينة غزة ستؤدي إلى تولي حكومة عسكرية إسرائيلية إدارة القطاع، موضحا للمجتمعين: “أنتم باتجاه تشكيل حكومة عسكرية. خطتكم تقودنا إلى هناك. افهموا التداعيات”.
كما انتقد رئيس الأركان القيادة السياسية الإسرائيلية، لأنها “لم تعد أي بديل لفترة ما بعد انتهاء الحرب”.
يشار إلى أن إسرائيل فرضت حكومة عسكرية على القطاع بعد حرب الأيام الستة عام 1967، علما أنه كان يخضع سابقا للإدارة المصرية.
وفي سياق الاتفاقيات مع الفلسطينيين، أعادت إسرائيل الإدارة المدنية للقطاع إلى السلطة الفلسطينية منذ أكثر من 30 عاما، مع استمرارها في السيطرة على الحدود.
وأدى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 إلى إنهاء الوجود العسكري الإسرائيلي، رغم استمرار سيطرة القوات الإسرائيلية على الحدود.
وسيطرت حركة حماس على السلطة في القطاع عام 2007.