باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: التصعيد في غزة.. الفلسطينيون أمام اختبار الوحدة أو التفكك
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > التصعيد في غزة.. الفلسطينيون أمام اختبار الوحدة أو التفكك
الأخبار

التصعيد في غزة.. الفلسطينيون أمام اختبار الوحدة أو التفكك

WORLDNW
Last updated: 2025/08/30 at 12:04 مساءً
WORLDNW 9 ساعات ago
Share
SHARE

وبينما يطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماعات مغلقة سيناريوهات لاستبدال قيادة السلطة الفلسطينية في بعض المناطق بعشائر محلية، تواصل واشنطن تضييقها على السلطة بمنع مسؤولين من المشاركة في مؤتمرات دولية تتناول حل الدولتين.

في مواجهة هذا المسار التصعيدي، يبرز سؤال محوري: ما هي خيارات الفلسطينيين اليوم؟ وهل يستطيعون فرض معادلة جديدة توقف مسار التفكك وتمنع تصفية قضيتهم؟

يرى المتحدث باسم حركة “فتح”، عبد الفتاح دولة خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، أن ما يجري اليوم ليس سوى امتداد لمشروع استعماري قديم يلاحق الفلسطينيين منذ عقود، لكنه يتخذ الآن شكلاً أكثر خطورة في ظل “وتيرة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” على حد وصفه.

ويشير دولة إلى أن “اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يقود الحكومة الحالية يعتبر أن هذه المرحلة مواتية لتصفية القضية الفلسطينية”، بدءاً من غزة التي تواجه “احتلالاً كاملاً” وصولاً إلى الضفة الغربية حيث تُفرض وقائع جديدة مرتبطة بمخططات الضم.

ويضيف أن الشعب الفلسطيني ما يزال يملك “إرادة الصمود وأدوات النضال”، لكنه يشدد على أن المواجهة تتطلب جهداً مضاعفاً وإرادة سياسية موحدة وحراكاً دبلوماسياً عربياً ودولياً متماسكاً.

الانقسام الفلسطيني.. عقدة المأزق

يرى دولة أن أبرز ما يعيق الفلسطينيين عن مواجهة هذا المشروع هو استمرار الانقسام الداخلي.

فبعد اللقاء الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس قبل 7 أكتوبر، والذي كان هدفه التحذير من مخاطر الحكومة الإسرائيلية وخططها الاستعمارية، فوجئت القيادة ـ كما يقول ـ بخطوة منفردة من حركة “حماس” في إشعال المعركة دون توافق وطني شامل.

ويعتبر أن “القرار الفلسطيني يجب أن يكون جماعياً تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب”، مؤكداً أن وجود “قرارين ومرجعيتين” في الساحة الفلسطينية يبقي الحالة الوطنية في حالة ضعف أمام التحديات.

 الحاجة إلى مراجعة شاملة

من وجهة نظر فتح، المطلوب الآن هو “حوار وطني شامل” يتجاوز الحسابات الفصائلية والحزبية الضيقة، ويعيد ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على قاعدة وحدة الموقف والقرار.

ويشدد دولة على أن الرئيس عباس “يمارس مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بموضوعية وعقلانية”، داعياً إلى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية كخيار وحيد يمكن أن يواجه المشروع الإسرائيلي القائم على “الإبادة والاقتلاع”.

وبالنسبة له، المعركة الحالية ليست مجرد جولة عسكرية، بل “حرب وجودية تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني برمته”.

غزة في عين العاصفة

على الجانب الآخر، قدّم مدير مؤسسة “فيميد” الفلسطينية للإعلام، إبراهيم المدهون، صورة قاتمة عن الوضع في قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه “واقع كارثي من الناحية الإنسانية والسياسية”.

وأوضح أن “أكثر من نصف سكان مدينة غزة تم تهجيرهم، وأن نحو مليون فلسطيني يعيشون تحت رحمة القتل والإبادة والتدمير”، بينما تواصل إسرائيل تدمير البنية التحتية والبيوت والمخيمات.

ويحذر المدهون من أن المعركة تتجاوز حدود غزة، وقد تمتد إلى الضفة الغربية وربما أبعد، ما يجعل التهديد “وجودياً” للشعب الفلسطيني كله، لا لفصيل بعينه.

وحدة الصف.. ضرورة لا خيار

رغم هذه الصورة القاتمة، يرى المدهون أن الخيارات الفلسطينية ما زالت قائمة، لكنها تتطلب “قرارات جريئة واستثنائية” بعيدة عن اجترار خلافات الماضي.

ويحدد 3 مسارات عاجلة:

  1. عمل موحد واجتماع عاجل يضم السلطة وحركتي فتح وحماس وكل الفصائل.
  2. تواصل فوري مع القوى العربية والإقليمية للتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
  3. تحشيد الموقف الدولي لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

ويعتبر أن السلطة الفلسطينية، بما تملكه من شرعية دولية، قادرة على التحرك السياسي والدبلوماسي بصورة أسرع وأكثر تأثيراً، لكنها بحاجة إلى أن تكون مدعومة داخلياً وعربياً في الوقت نفسه.

 حماس بين المسؤولية والمشاركة

يشير المدهون إلى أن “حماس ليست جزءاً من المشكلة، بل يمكن أن تكون جزءاً من الحل إذا توفرت خطوات سياسية مدروسة ومدعومة إقليمياً”.

ويؤكد أن الحركة أعلنت استعدادها لتقديم “تنازلات غير متوقعة” بما في ذلك تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية أو أي إدارة توافقية، مقابل وقف الحرب وإنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال.

ويضيف أن حماس “لو كانت تبحث عن سلطة لما ذهبت إلى 7 أكتوبر”، مشدداً على أن أولويتها الآن هي “وقف نزيف الدم ووقف التهجير”، وهو ما يجعلها منفتحة على التعاون مع السلطة الفلسطينية وصولاً إلى صياغة خارطة طريق مشتركة.

إسرائيل ورفض كل الخيارات

رغم هذه المراجعات الفلسطينية المحتملة، يشدد المدهون على أن المشكلة الجوهرية تكمن في رفض إسرائيل لأي حل.

فبحسب رأيه، “نتنياهو وحكومته المتطرفة لا يميزون بين حماس وفتح أو حتى بين طفل فلسطيني”، بل ينظرون إلى الشعب الفلسطيني بأسره باعتباره عقبة يجب إزالتها.

ويشير إلى أن إسرائيل تسعى لثلاثة أهداف واضحة: “تدمير غزة، تهجير سكانها، وابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية”، ما يجعل أي حديث عن حلول سياسية مؤقتاً أو غير ذي جدوى ما لم يتوقف العدوان أولاً.

ويلفت المدهون إلى أن ما يجري لا يهدد الفلسطينيين وحدهم، بل يستهدف إعادة رسم قواعد اللعبة في الشرق الأوسط برمته.

ويحذر من أن “المشروع الإسرائيلي يتحدث عن تقسيم سوريا، وابتلاع أراضٍ في لبنان وربما غيرها على حد وصفه”، ما يجعل المواجهة ذات بعد إقليمي واسع.

وعليه، يدعو إلى “تحرك مركزي متوازن” يساند السلطة الفلسطينية ويمنع تمرير المخطط الإسرائيلي الذي يتجاوز فلسطين.

 خيارات الفلسطينيين بين الواقع والمأمول

بين مواقف فتح وحماس والفصائل المختلفة، يتضح أن الخيار الأساسي المطروح أمام الفلسطينيين هو الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لمواجهة مشروع الضم والاقتلاع.

لكن تحقيق هذه الوحدة يظل مشروطاً بقدرة الأطراف على تجاوز الحسابات الضيقة، والتوافق على برنامج وطني جامع يعيد الاعتبار لمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيداً، ويستند إلى دعم عربي وإقليمي ودولي حقيقي.

أما بقاء الانقسام، فإنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التفكك وإعطاء إسرائيل فرصة لفرض وقائع جديدة على الأرض، سواء في غزة أو الضفة أو القدس.

المشهد الفلسطيني اليوم يقف عند منعطف خطير: إسرائيل تسابق الزمن لفرض مشروعها الاستعماري، والولايات المتحدة تغلق الأبواب أمام أي مسار سياسي جدي، فيما يقف الفلسطينيون أمام تحدي الوجود نفسه.

الخيارات المطروحة ليست سهلة، لكنها واضحة: إما وحدة الصف لمواجهة المخطط الإسرائيلي، أو الاستمرار في الانقسام بما يعنيه من مخاطر وجودية.

وبين خطاب فتح الداعي إلى وحدة القرار تحت مظلة منظمة التحرير، ورؤية حماس المستعدة للتنازل والتعاون من أجل وقف الإبادة، يبقى الامتحان الحقيقي في قدرة الفلسطينيين على تحويل الدماء والتضحيات إلى نقطة انطلاق جديدة لمسار سياسي وجماهيري يفرض نفسه على العالم.

You Might Also Like

"الفارس الشهم 3" تسير سفينة حمدان الإنسانية 9 إلى غزة

تحرك حكومي بعد انقلاب قطار مطروح.. وكامل الوزير يتوعد

الحوثيون يعينون رئيس حكومة جديد بعد اغتيال الرهوي.. من هو؟

رئيس هيئة الأركان الروسية يكشف مدى التقدم في جبهات القتال

فيديو.. خروج قطار عن مساره قرب الضبعة بمصر وسقوط ضحايا

TAGGED: أخبار فلسطين, أمام, أو, اختبار, التصعيد, التفكك, الحرب على غزة, الفلسطينيون, الوحدة, غزة, في, مدينة غزة
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article أميركا تبيع باتريوت بقيمة 8.5 مليار دولار للدنمارك وأوكرانيا
Next Article "التجسس".. سلاح إسرائيل الخفي في قلب الحرب
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

الأهلي المصري يُنهي الجدل بعد قرار رابطة الأندية

WORLDNW By WORLDNW 5 أشهر ago
شركات الطاقة.. دور رئيسي في مستقبل منخفض الكربون
الأردن يطوي صفحة الإخوان.. بالحظر الشامل ومصادرة الممتلكات
بينهم المفتي السابق.. إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد للتحقيق
سامسونغ تفوز بأكبر طلبية شرائح إلكترونية في تاريخها
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • "الفارس الشهم 3" تسير سفينة حمدان الإنسانية 9 إلى غزة
  • تحرك حكومي بعد انقلاب قطار مطروح.. وكامل الوزير يتوعد
  • الحوثيون يعينون رئيس حكومة جديد بعد اغتيال الرهوي.. من هو؟
  • رئيس هيئة الأركان الروسية يكشف مدى التقدم في جبهات القتال
  • فيديو.. خروج قطار عن مساره قرب الضبعة بمصر وسقوط ضحايا

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?