وتواصلت “أبل” مؤخرا مع “غوغل”، لدراسة بناء نموذج ذكاء اصطناعي مخصص يشكل أساسا لـ”سيري” الجديد العام المقبل، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “بلومبرغ” عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وقالت المصادر، إن “غوغل” بدأت بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي يمكن تشغيله على خوادم “أبل”.
ويعد هذا العمل جزءا من جهد لمواكبة تقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو مجال تسعى “أبل” للاستفادة من الزخم المرتبط به.
وفي وقت سابق من العام الجاري، استكشفت “أبل” أيضا شراكات مع أطراف أخرى، مثل “أوبن إيه آي”، و”أنثروبيك بي بي سي”، لتقييم ما إذا كان يمكن لأداتي الذكاء الاصطناعي الخاصين بالشركتين، “شات جي بي تي”، و”كلود”، أن يكونا العقل الجديد لـ”سيري”.
ولا تزال “أبل” على بعد أسابيع من اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستمر في استخدام النماذج الداخلية لـ”سيري”، أو الانتقال إلى شريك آخر، ولم تحدد بعد من قد يكون هذا الشريك.
ويأتي التحول المحتمل في أعقاب تأخيرات في تحديث “سيري” الذي طال انتظاره، والذي سينفذ الأوامر من خلال الوصول إلى البيانات الشخصية ويتيح للمستخدمين التنقل عبر الأجهزة صوتيا بالكامل.
وكان من المقرر إصدار تحديث “سيري” في ربيع العام الماضي، لكن تم تأجيله لمدة عام بسبب مشاكل تقنية.
ورفض متحدثون باسم “أبل” و”غوغل” التعليق على الأمر، وفق “بلومبرغ”.