وأوضحت الوكالة أن المحررين سُلموا لذويهم، بحضور قائد قوى الأمن الداخلي بالمحافظة أحمد الدالاتي.
وفي السياق ذاته، قال الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان إن عدد المفرج عنهم 9، هم 7 نساء وطفلان.
وأوضح الم العالم نيوزأنهم اختطفوا على يد مجموعات مسلحة، اعترضت سيارة نقل ركاب (سرفيس) كانت في طريقها من بلدة صحنايا بريف دمشق باتجاه محافظة السويداء، واقتادت ركابها إلى جهة مجهولة.
والخميس حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، من أن العملية الانتقالية لا تزال “على حافة الهاوية”، وأن العنف قد يستأنف في أي لحظة في السويداء، التي شهدت اشتباكات دموية الشهر الماضي.
وقال بيدرسن لمجلس الأمن الدولي إنه “في حين أن العنف في السويداء هدأ إلى حد كبير بعد وقف إطلاق النار، فإن خطر تجدد الصراع حاضر دائما، وكذلك القوى السياسية الطاردة المركزية التي تهدد سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.
وتكافح سوريا مع انقسامات عرقية ودينية عميقة، في أعقاب إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، بعد سنوات من الحرب.
واندلعت اشتباكات في السويداء في 13 يوليو بين فصائل درزية وقبائل بدوية محلية وتدخلت القوات الحكومية في المواجهات.
وبالتوازي، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على قوافل من المقاتلين الحكوميين “دفاعا عن الدروز”.