وقالت المحامية نعيمة الكلاف التي تدافع عن لشكر (50 عاما) إنها طلبت تأخير الجلسة التي انعقدت في المحكمة الابتدائية بالرباط “لإعداد الدفاع”.
وقرّرت المحكمة موعدا جديدا في 27 أغسطس.
جاء ذلك غداة قرار النيابة العامة ملاحقة الناشطة المعروفة بدفاعها عن الحريات الفردية بتهمة “الإساءة للدين الإسلامي”، وذلك على خلفية نشرها صورة بقميص يحمل عبارة مسيئة للذات الإلهية.
وأثارت الصورة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات للشرطة لاعتقالها.
ويعاقب القانون الجنائي المغربي على “الإساءة للدين الإسلامي” بالحبس بين ستة أشهر وعامين، مع إمكان زيادة العقوبة إلى الحبس خمسة أعوام إذا ارتكبت “الإساءة” بوسيلة علنية “بما فيها الوسائل الإلكترونية”.