وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، اختاروا في الثامن من ديسمبر، كالفينيو حليفة سانشيز لمنصب رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي ذراع الإقراض للاتحاد الأوروبي والتي زادت أهميتها بعد الحرب في أوكرانيا.
أما كويربو غير المعروف على نطاق واسع، فهو متعاون وثيق مع كالفينيو التي كانت تشغل أيضا منصب النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية.
وقال سانشيز في تصريح وجيز في قصر مونكلوا مقر رئاسة الحكومة الإسبانية إن كويربو “شاب لكن كفاءته معروفة” وهو “مقتنع بتأييده لأوروبا” وستكون مهمته مواصلة “العمل الاستثنائي الذي أنجزته ناديا كاليفينو”.
وأضاف “إن الجدية والصدق هما السمتان اللتان تميّزان مسيرة كارلوس كويربو”.
ودفع تعيين كالفينيو على رأس بنك الاستثمار الأوروبي بسانشيز إلى إجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية بحيث عيّن وزيرة الميزانية ماريا خيسوس مونتيرو نائبته الأولى في الحكومة خلفا لكالفينيو.
بذلك تصبح مونتيرو ثاني أهم مسؤولة في الحكومة بعدما كانت تشغل منصب رابع نائبة لسانشيز، ما يُعدّ ترقية كبيرة ذات وزن سياسي ملحوظ.
ولفت سانشيز إلى أن ترقية مونتيرو التي تشغل كذلك منصب نائبة الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أدّت إلى إلغاء منصب النائب الرابع لرئيس الحكومة.
وتشغل نساء مناصب النيابة عن رئيس الحكومة الحالية في إسبانيا، مع وزيرة العمل الشيوعية يولاندا دياز نائبة ثانية ووزيرة الانتقال البيئي تيريزا ريبيرا نائبة ثالثة.