وتقدّر قيمة الاستحواذ المتمثلة في حقوق الملّاك في الشركة “قيمة الحصص” بحوالي 3.8 مليار درهم، وتشمل الصفقة ثمانية امتيازات طويلة الأجل، ثلاثة منها في مدينة أبوظبي وخمسة في جزيرة الريم، تخدمها حالياً خمس محطات مستدامة لتبريد المناطق عبر الشبكات المرتبطة بها، إلى جانب محطة قيد الإنشاء وثلاث أخرى في مرحلة التخطيط.
وبلغت قدرة التبريد التعاقدية للمحطات القائمة حالياً 182 ألف طن تبريد في ديسمبر 2024، ومن المتوقع وصول القدرة الإجمالية للتبريد في المحطات التسع والامتيازات الثمانية مجتمعةً إلى ما يقارب 600 ألف طن تبريد.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة “تبريد”، إن الاستحواذ على شركة “بال كولينغ” لتبريد المناطق بالشراكة مع “سي في سي دي آي أف” يتماشى تمامًا مع الأهداف الإستراتيجية لـ “تبريد”، ومع استعدادها للتكيف مع المشاريع العقارية الطموحة في أبوظبي.
وأضاف أن هذا العام شهد تطورًا ونموًا ملحوظا بالنسبة لـ”تبريد”، كان أبرزها مشروعها المشترك بنخلة جبل علي والنمو المستمر في مدينة أبوظبي، مؤكدا أن هذه الخطوات، مدفوعة بالنمو السكاني وأهداف تقليل الانبعاث الكربوني، تضع الشركة في موقع مثالي لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات على التبريد المستدام.
من جانبه قال جيس فوسكويل، الشريك الإداري لشركة “سي في سي دي آي أف”، إن “بال كولينغ” تقدم خدماتها للمتعاملين بموجب عقود امتياز طويلة الأجل، في بيئة حضرية سريعة النمو، منوها إلى أن الشركة تتمتع بسجل حافل في تطوير وإنشاء محطات تبريد مناطق عالية الجودة، لتوفير حلول تبريد موثوقة وموفّرة للطاقة
وأعرب عن ثقته بأن الاستحواذ على “بال كولينغ” استثمار عالي الجودة سيوفر عوائد مجزية للمستثمرين، مع توفير إمكانات للنمو الطويل الأجل بالتزامن مع خلق قيمة مستدامة.